د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تتركز في مدينة بانياس كثير من المعامل والشركات كمحطة توليد الكهرباء التي بسبب تشغيلها على الفيول تخلق تلوثاً بيئياً كبيراً لسكان المنطقة، ومع ارتفاع أبراجها الكبير تتوسّع دائرة التلوث التي تصيب المنطقة وطريقة الحل المطروحة هي عن طريق تشغيلها على الغاز الطبيعي.
رغم الشهرة الواسعة للغوطة فدمشق من أفقر مدن العالم بالحدائق والغطاء النباتي المفترض تواجده بين الأحياء السكنية، فقد تمدد الاسمنت ليأكل معظم الغطاء النباتي ويجهز على مساحاتها الخضراء. وتشير الإحصائيات إلى أن دمشق لا يتجاوز نصيب الفرد فيها من الحدائق أكثر من نصف متر مربع مقابل 36 متراً مربعاً هو المتوسط العالمي لنصيب الفرد من الحدائق.
في نوع من الوعي الذاتي تزايدت أعداد الباحثين في المجال العلمي في السنوات الماضية، متناسبة مع الاحتياجات الوطنية المتزايدة على الدوام رغم أن مؤسسات البحث العلمي، التي في معظمها متوسطة وصغيرة الحجم وذات طاقات علمية وتقنية وتمويلية محدودة تكاد لا تصل العتبة الحرجة اللازمة للانطلاقة الفعلية للبحث والتطوير، إن الأعداد المطلوبة للإنطلاق، والتي لم تصل بعد إلى النقطة الحرجة تتعرض لضغوط كبيرة في سبيل تخفيضها، ويمكن تفسير ذلك بطريقة واحدة فقط، ألا وهي الوقوف في وجه التقدم البحثي، الذي يعد المقدمة الضرورية للتنمية والنمو الضروريين في هذه المرحلة وفي المراحل كلها.
في أحدث أخبار الآثار أن فرنسا تعد مشروعاً لإقامة مدينة «لجوء» للآثار المهددة في العالم.
حاول العديد من رموز الفساد على الدوام لي ذراع الحقيقة العلمية كي تتناسب ومصالحهم، من خلال مجموعة كبيرة من الاستراتيجيات والسياسات، في شتى المجالات، طوال فترة استشراء الفساد وانتشاره، على مَهْلٍ تارة وعلى عجل تارة أخرى.
انتشرت سلسلة أفلام العراب في الولايات المتحدة، وأصبحت تلك الأفلام نوعاً من الأيقونة الفلمية، نظراً لما استطاعت إحرازه على المستوى الفني والتقني من اختراقات كبيرة، وأصبح «العراب» بكل أجزائه الفلم المفضل لجيل كامل من الشباب الذين كانوا محقين في تقدير قيمته الفنية العالية.
إذا كان النفط قد أضاء ليالينا مئة وخمسين عاماً فهل سيضيئها القمر المائة والخمسين سنة القادمة.
النفط كغيره من الطاقات غير المتجددة يفرض على البشرية تطوير تقنيات تتناسب مع حضارة مختلفة، فإذا كانت حضارة النفط قد أفرزت ثقافة النفط ونمط حياة النفط فما هي حضارة الهليوم وثقافة الهليوم؟ هل ستصبح وسائل النقل أكثر سرعة أصغر حجماً أقل أماناً.
في صيف عام 1896 حضر مكسيم غوركي عرضاً للمصور السينمائي لوميير في مدينة نيجي نوفجورد في روسيا، وسجل ملاحظته الشهيرة عن تجربته في مشاهدة العرض الصامت بالأبيض والأسود، ونشرت هذه الملاحة في صحيفة محلية: «في الليلة الماضية كنت في مملكة الظلال. آه لو كنت تعلم كم كان غريباً أن تكون هناك. إنه عالم بلا صوت، بلا لون، كل شيء هناك-الأرض، الأشجار، والناس، والماء، والهواء-مصبوغ بلون واحد هو اللون الرمادي. إن الأشعة الرمادية تسقط من الشمس عبر السماء الرمادية، لتصبح العيون رمادية، والوجوه رمادية، والأوراق والأشجار بلون رمادي شاحب، إنها ليست الحياة وإنما ظلها، إنها ليست الحركة وإنما طيفها الذي لا صوت له».
دلت القراءات والدراسات على الأوابد والآثار وأعمدة المدن التاريخية إلى أن التنوع الحيوي في سورية كان أكثر ازدهاراً ونضارةً في القرون الماضية. كما أشارت الدراسات التي دونّها الباحثون العرب والرحالة الأجانب في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وحتى بدايات القرن العشرين إلى وجود أعداد كبيرة من أنواع الكائنات الحية النباتية والحيوانية التي أصبحت الآن منقرضة في الحياة البرية على المستوى الوطني (الدب الأسمر السوري، الأيائل والغزلان، الحمار البري السوري).
مع تطور الأحداث السياسية في البلاد في زمن الحرب، بدأت التحليلات المختلفة في البحث عن أسبابها. ومع اختلاف المدارس والرؤى، ظهر من يرى بأن تبني الفكر القومي العربي، «العروبة»، خلال السنوات الستين الماضية من النظم السياسية السورية هو السبب.