د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
لماذا نعتقد أن نموذج الحياة الموجود أو المفروض علينا أو الذي يتم ترويجه هو الصحيح أو الأصح مما نعيشه حالياً؟ ألا يحق لنا اختيار نموذج الحياة الذي يناسب كلاً منا ويناسب العالم بأسره.
يتم الترويج لعدة نماذج من الحياة، فأيها تشعر بأنك تنتمي إليه وهل أنت راض عن هذا النموذج؟
* يتم يومياً إعادة تدوير الفوارغ البلاستيكية الملقاة في القمامة، ليس بطريقة منظمة أي حكومياً ، بل أهلياً، عن طريق نابشي القمامة الذين يستخلصون هذه الفوارغ (البلاستيكية والمعدنية وغيره) ويبيعونها للتجار المتخصصين بجمعها وبيعها، ومن المتوقع في خلال الأربعين عاماً القادمة أن نتوصل إلى العملية الجارية حالياً في بلدان أخرى (من هذا العالم) أي فرز القمامة مما سيحمي أطفالنا وشبابنا من كثير من الأمراض الناتجة عن مثل هذا العمل.
أحدثت هيئة الاستثمار السورية بموجب المرسوم التشريعي رقم /9/ لعام 2007 مترافقة مع صدور مرسوم تشجيع الاستثمار رقم /8/ لعام 2007 الذي حل محل قانون الاستثمار رقم /10/ لعام 1991 وتعديلاته ذاك القانون الذي مهّد لمرحلة الليبرالية الجديدة ومستتبعاتها وكان القانون الجديد إيذاناً ببدء مرحلة أعلى من الدخول في تنفيذ السياسات الليبرالية التي قادها آنذاك الدردري وأتباعه، لكن من الواضح أن هذا الفكر ما زال موجوداً ولم يضمحل على الرغم من كونه واحداً من أسباب الأزمة السورية التي انفجرت في العام 2011 ومازالت المساعي موجودة لاستثمار الأزمة والاستثمار في الأزمة بالطريقة نفسها وأكثر!.
بعدما تحولت اليوغا، من نوع من الممارسة الدينية التي يتبناها سكان المناطق البوذية، في العديد من مناطق الهند، كنوع من أنواع التقرب من الذات الإلهية العليا في سمو نحو التوحد، تلك التي تترافق مع معتقدات فلسفية مُحكمة ومضبوطة، إلى هدف آخر حيث تم اجتزاء ممارسة الرياضة كيوغا وأصبحت نوعاً من الرياضة الرائجة التي انتشرت في جميع أنحاء العالم ربما كنوع من الرياضة الروحية، كما أنواع التأمل الكثيرة التي انتزعت من صبغتها الدينية الفلسفية، واتخذت طابع ممارسة تسكينية للآلام النفسية.
توافق السوريون على وجود أزمة وتوافق معظم السوريين على أسباب الأزمة لكن ما لم يتوافقوا عليه بعد هو سبيل الخروج من الأزمة.
منذ أن أنهيت قراءة كتاب «مبارك وزمانه- من المنصة إلى الميدان» الذي أصدرته دار الشروق في مصر، وأنا أحاول مراجعة عدد من المفاهيم التي كنت أعتقد أنها من البديهيات أو مفروغ منها في منسيات قاع المنظومة الأخلاقية التي تجتمع عليها البشرية عموماً.
في حين يقول البروفيسور وعالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ إن البشرية ستنتهي على كوكب الأرض «الهش» خلال الألف عام المقبلة، ما لم تجد كوكباً آخر تعيش عليه، تبدو الخيارات الأخرى موجودة على طاولة البحث.
كان من المقرر أن تمتد الأعمال في عقدة الأمويين فترة تسعة أشهر يولد بعدها النفق المقرر ولكن يبدو أن هناك مشكلة في التخطيط.
في وقت لاحق من الآن، بعد عشرات الملايين من السنين من الآن يمكن للجيولوجيين الميدانيين العاملين في الحقل، أن يحددوا قاعدة الأنثروبوسين (عصر الإنسان) بالظهور الأول للقمامة، لأن القمامة هي أكثر وضوحاً بكثير، وفي كل مكان من بقايا البشرية.
تعتبر ما يسمى بالآبار الرومانية في البادية، من أهم الوسائل المتبعة في عملية حصاد المياه منذ العصور القديمة حتى الآن، حيث تم حفرها في مواقع تعترض مجرى سيول الأمطار وبأعماق مختلفة، وذلك بحسب كمية المياه المتوقع الحصول عليها في كل موقع، وحسب طبيعة التربة في المنطقة المراد الحفر فيها إضافة إلى دور الأيدي العاملة التي أنجزت العمل، وتسمى في كثير من المناطق بالـ «جب».