عرض العناصر حسب علامة : الطبيعة

الصواعق البدائية أمّنت الفوسفور الضروري لنشوء الحياة

نشرت مجلة «مراسلات الطبيعة» Nature Communications يوم الثلاثاء، 16 آذار الجاري، دراسة قال فيها الباحثون: إن الصواعق التي ضربت الأرض خلال المليار سنة الأولى التي تلت عملية تشكل الكوكب (العائدة إلى ما قبل 4,5 مليارات سنة) ربما تكون قد حرّرت مركبات الفوسفور اللازمة لتكوين الجزيئات الحيوية الضرورية لنشوء الحياة على كوكبنا. وقام الباحثون بفحص عينة «فولغوريت» كبيرة وغير معتادة تشكلت عندما ضربت صاعقةٌ عام 2016 الفناءَ الخلفي لأحد المنازل في جلين إلين، إلينوي، خارج شيكاغو، في الولايات المتحدة. وتوضح هذه العينة أنّ الصخور الزجاجية المتكوِّنة بعد الصاعقة (وتسمّى الفولغوريت) تأوي كميات كبيرة من مركبات الفوسفات القابل للذوبان في الماء (الشريبيرسايت)، وبالتالي القابل للمساهمة في تشكيل الحياة، بتوافر شروط معيَّنة.

مجلة «الطبيعة» تدعو إلى الاستفادة من خبرة الصين في الحفاظ على التنوع الحيوي

شكّل المقال الافتتاحي لعدد مجلة الطبيعة Nature البريطانية، في 22 أيلول 2020، أحد الانعطافات المهمة التي تعكس مساعي الجالية العلمية الدولية إلى استكشاف ومناقشة خبرات ونماذج مختلفة عن الأنماط الغربية السائدة في مقاربة مشكلات البيئة والتنوع الحيوي، والتي وصلت إلى شفيرٍ خطير يهدّد مستقبل الجنس البشري نفسه. ونقدم فيما يلي الترجمة الكاملة لهذا المقال، والذي نبّه أيضاً إلى أهمية مؤتمر دولي حول التنوع الحيوي سوف ينعقد في مدينة كونمينغ، عاصمة محافظة يونان جنوبي غرب الصين، هذا العام 2021.

الولايات المتحدة أنقذت البشريّة من الطبيعة والفضائيين و«الرّوس» و«الصينيين»!

يقال: إن المجرم يبقى يدور حول جريمته. والولايات المتحدة، ممثلة الإجرام الإمبريالي العالمي، تقوم بذلك الدوران الكثيف والمتكرّر حول جريمتها في قطاع أساس من دعايتها عبر صناعة الأفلام وهوليوود. والأمثلة كثيرة ومبالغة في آن. فالولايات المتحدة أنتجت مئات الأفلام للقول: إنها أنقذت البشرية، أو كانت هي في طليعة تلك المهمّة. ولكنها في غالب تلك المهام «المنتصرة» واجهت الطبيعة والفضائيين، و«الرّوس». وفي كل ذلك جوهر تضليلي حول العدو الرئيس للبشرية: الرأسمالية.

وجدتها: بين الدائري الطبيعي والخطي الرأسمالي؟

يظهر التناقض البيئي للنظام الرأسمالي، حيث لا يهم أين يذهب شيء، ما لم يعد إلى الدخول إلى دائرة رأس المال، ويعكس حقيقة أن الإنتاج الاقتصادي في ظل الظروف الرأسمالية المعاصرة ليس حقاً نظاماً دائرياً (كما هو الحال في الطبيعة) ولكنه نظام خطي واحد، تشغيلٌ من المصادر إلى المصبات التي تفيض الآن. وقال الاقتصادي البيئي نيكولاس جورجسكو-رويغن: إن «التناظر الإيجابي_ حيث لا يوجد أي إيداع لا يوجد عائد_ تفيد وجهة نظر رجال الأعمال في الحياة الاقتصادية». ويعتبر التلوث الناجم عن الإنتاج «خارجياً» لا يشكل جزءاً من التكاليف للشركة.

السنوات السابقة حفلت بتفريط السياسات بملكية الشعب.. المفرّطون خالفوا الدستور وانتهكوا حق ملكية الشعب ولم يحاسبهم أحد!

ما كفله الدستور جاءت السياسات الحكومية التي تم انتهاجها في السنوات العشر السابقة، ومن خلفها توجهات الخطتين الخمسيتين التاسعة والعاشرة (2001 – 2010)، لتنسفه جملة وتفصيلاً.

لماذا ترك أهل قرية السعادة قريتهم؟!

الجزيرة المعطاءة، سلة سورية الغذائية ومصدر بترولها، في منطقة القامشلي وتحديداً ناحية الجوادية قرية السعادة، اشتكى إلى «قاسيون» عدد من أهالي القرية الذين هاجروا أرضهم إلى الساحل طلباً للعيش وكسب الرزق، الذي يبدو صعب المنال في منطقتهم بعد جفاف من الطبيعة من جهة وظلم وإهمال الحكومة السابقة الفاشلة من جهة ثانية.

بعيداً عن خطط الاستخدام المستدامة مياه الشرب بين تفاقم الجفاف وهواجس البدائل

يواجه الشعب السوري اليوم تحدياً استراتيجياً خطيراً، يتجدد ويكبر على مر السنوات، ويتمثل في الندرة أو النقص الحاد في مياه الشرب، ومن كان لا يعاني اليوم من نقص المياه سيعاني منه قريباً بالتأكيد، فقد بينت دراسة معدل الموارد المائية المتجددة السطحية والجوفية في الأحواض المائية في سورية، والتي تقدر بحوالي عشرة مليارات متر مكعب سنوياً، وفي ضوء الاستخدامات الحالية للمياه التي تغيب عنها برامج التطوير والتحديث والبحث عن مصادر بديلة، أن سورية تعاني من عجز مائي كبير، وخاصة في أحواض أساسية مثل بردى والأعوج واليرموك والخابور.

عن «هيروشيما العاشق العربي»: العالم لن ينتهي ولسنا مسؤولين عن عقدة «المايا»

أمريكا ستُنهي العالم في 2012، عقدة الذنب التاريخية لدى قتلة الهنود الحمر تظهر مجدداً باعتراف سينمائي بائس يقول إن نهاية العالم وشيكة وهي أقرب مما نتخيل. يستند الاعتراف إلى تقدم شعوب المايا السابقة في علم الفلك. ولكن المايا أنفسهم، لم يقولوا إن العالم سينتهي في هذا العام. فقط قال المايا: إن تقويمهم و حضارتهم ستنتهي بعد بضعة آلاف من السنين وتصادف حلول العام 2012 عندنا.

حول المرجعية الفكرية للموضوعات البرنامجية

في كتابهما المشترك «لودفيغ فيورباخ ونهاية الفلسفة الكلاسيكية»، أكد كل من ماركس وأنجلز أن نظريتهما العلمية لتحليل المجتمع والتاريخ، والطبيعة، كي تكون علمية حقاً، وللحؤول دون تحولها إلى أيديولوجية شأنها شأن بقية الإيديولوجيات، عليها بعد كل اكتشافات هامة في التاريخ والمجتمع، أو على مستوى العلوم الطبيعية، إعادة النظر ببعض الخلاصات والمسلمات التي توصلت إليها ضمن معطيات سابقة، وقد ألحا على هذه المسألة كثيراً، وطبقا هذا النهج في حياتهما، ومن يراجع تاريخ الاشتراكية العلمية، يجد أن هذه الرؤية العلمية والأسس التي استندت إليها شهدت إعادة صياغات بصورة دائمة، بدءاً من مخطوطات عام (1844)، مروراً بالبيان الشيوعي، وانتهاءً بوثيقة «نقد برنامج غوتا» التي شكلت أهم وآخر وأكمل صياغة للرؤية الاشتراكية العلمية.