عرض العناصر حسب علامة : التلوث

التلوث أحد أبواب الفساد: ربح العمال الدعوى.. ولكن!!

يشكو بعض السكان في منطقة قطينة منذ سنوات عديدة من التلوث الذي يتسبب به معمل السماد الآزوتي، والواقع يقول إن التلوث ينتشر في المنطقة المحيطة بشركة السماد بشكل عام، ما أدى ويؤدي إلى أمراض تفتك بالإنسان والأرض والأشجار.

التلوث في دمشق.. أرقام مرعبة!

ليس من قبيل المصادفة أننا – نحن سكان دمشق- لم يعد بإمكاننا التنفس ملء رئتينا، وليس سوء حظ أنه لم يعد بإمكاننا مشاهدة اللون الأزرق في سماء عاصمتنا الأقدم في عمر الحضارة الإنسانية، وليس ضعفاً في البصر ذاك الذي يجعلنا لا نرى الأخضر الزاهي في طرقاتنا وتلالنا وقمم جبالنا، وليس ضعفاً في المناعة أصاب الملايين فجعلهم دائمي الاعتلال والمرض وذوي عاهات مستديمة وأعمارٍ قصيرة، فالمسألة ليست شخصية ولا اعتباطية، إنها ببساطة بعض نتائج أولية ليس إلا للتلوث الكبير الذي ينوء بكلكله على عاصمتنا المسكينة .

«السبينة» و«يلدا» تغرقان في المياه الآسنة! أراضٍ زراعية تروى بمياه ملوثة... والمحاصيل إلى المستهلك!!!

إن حماية البيئة في بلادنا من التلوث الخطير هو واجب وطني، ويصبح شأناً في غاية الأهمية إذا كان المواطن وغذاؤه اليومي هما المهددان نتيجة التلوث المستمر..

تعا... نحسبها...

تزداد كمية الملوثات الغازية والسائلة والصلبة مع ازدياد مسبباتها كالسيارات والمؤسسات الصناعية و...وذلك طبعاً على مستوى العالم... فمثلاً تصل كمية الرصاص المنبعثة من عوادم السيارات إلى 225 طناً في العام وأطنان أخرى من الملوثات الغازية والسائلة محدثة تلوثاً في الهواء والماء والتراب...مؤثرة على الصحة العامة والبيئة... مسببة أمراضاً للأولى ومخربة للثانية...

تلوث نهر الفرات

وكالة جايكا لديها عقد مع وزارة الإسكان والتعمير مدته 3 سنوات ينتهي في 2008، وتعمل فقط على «دراسة» المياه الناتجة عن الصرف الصحي.. والصناعي على مرحلتين:

قرية قزحل في محافظة حمص تلوث بيئي خطير... وتقاعس من المحافظة والصحة والبلدية

تقع قرية «قزحل» على مسافة 13 كم غرب مدينة حمص، ويصل عدد سكانها إلى نحو ثلاثة آلاف نسمة، وتتميز بطبيعتها الخلابة ومناظرها الجميلة، وكان أهلوها يعيشون حياة ريفية بسيطة، إلى أن جاء من يعكر عليهم حياتهم ويهدد بقاءهم وينغص عيشهم..

رسالة عامودة الصيف الحارق والموسم المأمول... والجيوب الفارغة

نظراً لقدوم فصل الصيف الذي كما يبدو من أيامه الأولى، سيكون هذا العام متميزاً بارتفاع درجات الحرارة وبالرياح التي تثير الغبار والأتربة، فإن مدينة عامودة في منطقة القامشلي بحاجة فورية إلى ما يلي:

وعادت اللشمانيا مجدداًَ

 يشكل مرض «اللشمانيا» أو كما يعرف محلياً بـ «حبة حلب» مشكلة صحية وبيئية في سورية، خاصة بعد انتشاره بشكل كبير في السنوات الأخيرة في أكثر من محافظة، هذا المرض المزمن الذي يتسبب بأذية للجلد في معظم الأحيان، ونادراً ما يصيب الأعضاء الداخلية، يسببه طفيلي وحيد الخلية يعيش داخل حشرة ناقلة تسمى «ذبابة الرمل»، وهي حشرة صغيرة صفراء اللون تنتقل عادة بواسطة القفز.

على أبواب احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية /2008/ مدينة للثقافة.. مزنرة بالفقر والدخان

قبل القدس وبعد الجزائر، دمشق عاصمة للثقافة العربية عام 2008، من هنا تحركت كل الجهات الرسمية لتكون هذه المناسبة دعوة لإعادة المدينة الأقدم لنضارتها، بدءاً من المرسوم التشريعي بتشكيل الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية، وتنادي كافة المسؤولين لدعمها، فرئيس الوزراء أطلق حملة تحت عنوان (مدينة الياسمين، عز الشرق، وحاضنة العروبة)، كذلك أعلنت الأمانة العامة للاحتفالية عن دعمها للمشاريع الفنية المسرحية والسينمائية والرسوم المتحركة من خلال تقديم منح للمشاريع المقدمة لإنتاجها بمناسبة الاحتفالية.
كل هذا الاهتمام تكلل بتحرك محافظة دمشق لإنجاز المشاريع النائمة، ومحاولة لتحسين ما يمكن تحسينه من الوجه البائس الذي وصلت إليه المدينة العريقة، شهران وتدخل دمشق ولمدة عام هذه الاحتفالية، فهل ستتمكن المحافظة من تبييض وجه المدينة وإعادة بعض الرونق الجميل لما انتابها من عقود الإهمال.. ولكي لا أكون متشائماً كما أتهم، ونذير شؤم، أعتقد أنني بالأمس شاهدت حالة رفيعة من التألق لا أدري إن كانت مقصودة أو أنها جاءت عفواً، أم هي بداية خطوة ستنتهي بما اعتدناه، أمام نهر الحزن (بردى)، ثمة حديقة جميلة تم هدم سورها، وإطلاق حريتها، أي أن محافظة دمشق لم تعد تؤمن بالحديد لتسوير الحدائق العامة وهذا ما يعطي انطباعاً بالحرية، كذلك تم إزالة المنصفات الحديدية من وسط شارع الأركان في خطوة أتمنى أن تصب في خانة صنع منصف من ورد، كما شارع المحافظة، لننسى قليلاً أوتاد الحديد والجنازير التي تفصل الشارع عن الرصيف، وبالتالي تخلق مواطناً لا يدوس الورد، و يقطع الشارع من المكان المخصص له، وتضفي بعض الخضرة والجمال على شوارعنا السوداء.