كيف تتخيل حياتك بدون كهرباء...؟!
«تخيل الحياة بدون كهرباء» الجملة الأكثر هزلية على الإطلاق، ورغم واقع الكهرباء الحرج، مازالت الوزارة تصدر الفواتير مع تلك العبارة الملازمة للوجه الخلفي لها!
«تخيل الحياة بدون كهرباء» الجملة الأكثر هزلية على الإطلاق، ورغم واقع الكهرباء الحرج، مازالت الوزارة تصدر الفواتير مع تلك العبارة الملازمة للوجه الخلفي لها!
طبعاً كلما شي اندرج تحت مسمى «بقعة ضوء» كل الناس يلي ما عندا بُعد ونظرة عميقة- بتفكر أنو هل العنوان ما بيندرج تحتو إلا فقرات مضحكة...
بات الاتجاه العام واضحاً للحكومة خلال العقد الماضي نحو خصخصة القطاعات الحكومية، بشكل مباشر وغير مباشر، بما في ذلك الهامة والسيادية، بل وزادت نماذج خصخصة العديد من المنشآت خلال السنوات الأخيرة لتأخذ شكلها الفج للعام 2021، عبر المزيد من المساس بصالات السورية للتجارة، ولم يكن آخرها قطاعا الكهرباء والصناعة، بذرائع تبتكرها الحكومة وتدعمها بقراراتها التي ما أنزل الله بها من سلطان، وكل ذلك لخدمة مصالح الناهبين الممسكين بعماد نهب المواطن والاقتصاد الوطني، والآتي أعظم!
قالت صحيفة "الثورة" الرسمية السورية، إن مصادر خاصة كشفت لها عن وجود "محاولة وتحرك" داخل وزارة الكهرباء بالتنسيق مع وزارة النفط والثروة المعدنية "لتأمين أكبر كمية ممكنة" من مادتي الغاز والفيول أو تخزين كميات من الغاز وضخها باتجاه محطات توليد الطاقة الكهربائية "لتمكين أكبر عدد من المواطنين من متابعة مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم يوم غد الإثنين أمام شقيقه الموريتاني ضمن منافسات الدور الأول من بطولة كأس العرب المقامة في قطر" وفق ما أوردته الصحيفة.
صرح نائب مدير المؤسسة العامة للكهرباء: "ندعو المواطنين للتحمل، وليس هناك عوامل لتحسن واقع الكهرباء حالياً"
قال مدير شركة كهرباء حمص صالح عمران لإذاعة «شام إف إم» المحلية إنّ الشبكة الكهربائية في المحافظة غير مستقرة.
نشرت «المجلة الدولية للحد من مخاطر الكوارث» عام 2019 دراسة لباحثين من قسم الطب النفسي في جامعة كينغ لندن، بعنوان «الاستجابات السلوكية والنفسية للناس خلال الانقطاعات الكبيرة للتيار الكهربائي». فيما يلي أبرز ما جاء فيها من تأثيرات على النواحي النفسية والاجتماعية والصحية.
رفعت صحيفة «الوطن» المحلية السورية اليوم الإثنين الستار عن فحوى «مذكرة رسمية» تكشف عن خطط حكومية لرفع تدريجي للدعم عن مبيع الطاقة الكهربائية لمختلف القطاعات الاقتصادية، إضافة للشرائح العليا من الاستهلاك المنزلي التي يزيد استهلاكها على 1500 كيلوواط ساعي في الدورة الواحدة.
قال مراسل إذاعة شام إف إم المحلية السورية اليوم الثلاثاء، 12 تشرين الأول 2021، إن عدد ساعات تقنين الكهرباء في محافظة حماة تم رفعه إلى خمس ساعات ونصف قطع مقابل نصف ساعة وصل.
بات الواقع الكهربائي السيء واقعاً لا مفر منه، ومهما علت الأصوات الحكومية لمحاولات التلميع والتحسين، لا محال سيبقى من سيء إلى أسوأ.