قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الشدائد تتطلب عقولاً واعية وقلوباً كبيرة!

أسهل ما يمكن القيام به في اللحظات العصيبة التي تعيشها البلاد هو أن يصطف المرء إلى جانب هذا الطرف أو ذاك من الأطراف المتصارعة، وأن يبرر للطرف الذي يصطف معه أي سلوك يقوم به بحجة المظلومية، وأن يبرر مزيداً من الدماء وسيلانها بذريعة الانتقام للدم الذي سال، وأن ينخرط في التحريض وفي قطع الطريق على أي إمكانية للحلول السلمية، بل وفي الدفع نحو مزيد من الاقتتال والاضطراب والفوضى؛ وهذا الطريق السهل هو في الوقت نفسه الطريق الأفضل بالنسبة لتجار الحروب والمتسلطين على أرض الواقع من مختلف الأطراف، لأنه يحول الناس إلى عساكر في جيوشهم على أسس طائفية وقومية ودينية، يقتلون بعضهم بعضاً من أجل مصالح المتنفذين داخلياً، ومصالح الراغبين بإنهاء سورية وتفتيتها خارجياً.

الكهرباء والشركات القابضة... وعود التحسين ومخاوف التغلغل على السيادة

في تصريحات متزامنة، رسم وزير الطاقة محمد البشير ووزير المالية يسر برنية ملامح المرحلة المقبلة لقطاع الكهرباء في سورية، بين خطط لزيادة ساعات التزويد وتأسيس شركات قابضة، ووعود بالحفاظ على أسعار تراعي الفقراء.

جامعة حلب... التشدد بالمخالفات الامتحانية بين الردع وحرمان المستقبل

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين الطلاب والأكاديميين، أوصى مجلس جامعة حلب بتشديد العقوبات بحق مرتكبي المخالفات الامتحانية، حيث نص القرار المؤرخ بـ8 آب 2025– والذي تداولته عدة كليات على صفحاتها الرسمية في «فيسبوك»– على تطبيق عقوبة الفصل النهائي من دون إمكانية عودة الطالب، وذلك في حالات محددة أبرزها: استخدام الهاتف المحمول الموصول بسماعات أثناء الامتحان، التزوير، انتحال الشخصية، أو التعدي المادي على المراقبين والعاملين في الإشراف على العملية الامتحانية.

خصخصة مقنّعة تهدد الدواء السوري... معمل تاميكو في مواجهة الخطر

في الآونة الأخيرة، أثار تصريح مازن محمد بترجي، ممثل إحدى الشركات القابضة السعودية، حول الرغبة في الاستحواذ على معامل أدوية سورية، جدلاً واسعاً، خاصة وأن سورية لا تمتلك سوى معمل واحد للأدوية مملوك للدولة هو «تاميكو».

كانوا وكنا

الاحتفال بأول  عيد للجيش السوري في الأول من آب 1945

العقوبات الأمريكية على النفط الروسي.. ضغوطٌ متصاعدة تُهدد بالارتداد على واشنطن

في تصعيدٍ يزيد من حدة التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدها بفرض عقوبات قاسية على الدول المستوردة للنفط الروسي، خاصة الهند والصين. هذه الخطوة التي يُروَّج لها كأداة لـ «إجبار روسيا على السلام» في أوكرانيا، تحمل في طياتها مخاطر جسيمة قد تُلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الأمريكي نفسه، وفقاً لتحليلات اقتصادية وسياسية متزايدة.

افتتاحية قاسيون 1238: طريق واحد: مؤتمر وطني عام! stars

تعكس التصريحات الرسمية التي نشرتها وكالة سانا يوم السبت 9 آب، نقلاً عن «مصدر مسؤول في الحكومة السورية»، تعليقاً على «مؤتمر وحدة المكونات» الذي عقدته الإدارة الذاتية يوم الجمعة 8 آب في مدينة الحسكة السورية، تناقضاً واضحاً ضمن نصوص مختلفة صادرة عن مصدر واحد، وفي التوقيت نفسه تقريباً، بين لغة هادئة وإيجابية تدعو للحوار العام والتوافق الوطني، وضمان حق التجمع والعمل السياسي والمشاركة السياسية، وبين لغة صاخبة توجه اتهامات التخوين والتهديد في كل الاتجاهات؛ ويعكس هذا التناقض نمطاً بات متكرراً في العمل، بين الوعود الإيجابية وإظهار الرغبة في الانفتاح، وبين السلوك العملي الذي ما يزال استئثارياً وبعيداً عن المشاركة إلى حد بعيد، ويرى في «الحلول الأمنية» أي في «منطق الغلبة» صراطه الأساسي.

المحرر السياسي: المؤتمر الوطني العام ضرورة سورية أولاً stars

إذا استثنينا «إسرائيل»، فإن الوصول إلى استقرار في سورية، هو مصلحة مشتركة بين كل الدول المجاورة لنا والقريبة منا، وضمناً تركيا والعراق ولبنان ومصر والسعودية وحتى إيران؛ لأن السيناريو المعاكس، أي سيناريو استمرار التوتر والفوضى والاقتتال، من شأنه أن إحداث تفجيرات أكبر وأوسع، ستطال بنيرانها كل المحيط، ضمن الإطار العام للمشروع الأمريكي/«الإسرائيلي» المسمى «الشرق الأوسط الجديد».