أخبار ثقافية
آخر الأخبار الثقافية
تشارلي تشابلن وزياد «ضيفا» بيروت
تقدّم سينما «متروبوليس» ابتداءً من الأربعاء 6 آب وحتى 27 منه، عرضاً كل أربعاء للفيلم الصامت الشهير The Gold Rush «الحمّى الذهبية»، لتشارلي تشابلن، بنسخته المرمّمة حديثاً. بعد مرور قرن على عرضه العالمي الأول في «المسرح المصري» في لوس أنجلوس، يجمع هذا العمل الكلاسيكي بين الكوميديا والدراما في قصة عن الجوع، والأحلام، والأمل. وقد رُممت النسخة المعروضة على يد «سينيتكا دي بولونيا» و«ليمّاجينه ريتروفاتا»، وقد قُدّمت هذا العام في «مهرجان كان السينمائي الدولي».
كما تقدّم فرقة «بيكار» أمسية فنية بعنوان «ملّا إنت» تكريماً لزياد الرحباني، مساء الجمعة 15 آب الحالي، في مركز الفرقة في بيروت. وتتضمن الأمسية باقة من أشهر أعمال الرحباني التي شكّلت علامة فارقة في المشهد الفني. تقوم فرقة «بيكار» بمحاولة إحياء التراث الموسيقي اللبناني والعربي بأسلوب معاصر يجمع بين الأصالة والتجديد، وتضم نخبة من الموسيقيين والمغنين الشباب الذين يسعون إلى تقديم أعمال تحافظ على هوية الموسيقى الشرقية وتقرّبها من الأجيال الجديدة.
ليست مجرد لوحة إعلانية
تحاول «إسرائيل» تكذيب ما تقوم به قواتها من إبادة وإنكار تجويع غزة بلوحات مضيئة في تايمز سكوير، متهمة الإعلام بـ«الأخبار المزيفة» حيث ظهرت، في قلب ساحة «تايمز سكوير» في نيويورك، لوحات رقمية ضخمة تموّلها «إسرائيل» تتهم وسائل الإعلام العالمية بنشر «أخبار مزيفة» عن المجاعة في القطاع. الإعلان، الذي بُث وعرض صورة مسلح يُفترض أنّه الناطق الرسمي لحركة «حماس» أبو عبيدة، بجانبه شعارات قنوات إخبارية عربية تحت عبارة «أوقفوا الأخبار المزيفة»، في محاولة مكشوفة لتكذيب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التي دقت ناقوس الخطر بشأن المجاعة المتفاقمة.
إنها ليست مجرد لوحة إعلانية، بل رسالة موجهة تهدف إلى تشويه أي محتوى يوثّق جرائم الاحتلال، وتقديم المجاعة باعتبارها «خدعة دعائية». ولم تكن مصادفة اختيار ساحة «تايمز سكوير»، أحد أكثر الفضاءات العامة شهرة وزحاماً في العالم، للتأثير على الرأي العام الأمريكي الذي بدأ، وفق استطلاعات، يُبدي تعاطفاً متزايداً مع الفلسطينيين، وتحاول «إسرائيل» إظهار نفسها بأنها «ضحية الأخبار المضللة»، مستفيدة من منصات الدعاية الكبرى لتقويض الحقيقة.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1238