المرأة الفلسطينية تنزل إلى ميدان الاستشهاد
الانتفاضة تتصاعد
كان يوم 27 كانون الثاني المنصرم يوماً مشهوداً في النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي وفي سبيل انتزاع الحقوق الفلسطينية المغتصبة.
ففي هذا اليوم قامت ابنة فلسطين البطلة الطبيبة وفاء علي إدريس البالغة من العمر 26 عاماً بعملية استشهادية في قلب القدس الغربية، وفي شارع يافا الرئيسي، أسفرت عن مقتل صهيوني وجرح أكثر من 140 آخرين، وبذلك تكون هذه المرأة قد انضمت إلى قافلة الشهداء في انتفاضة الأقصى، وكانت العملية علامة مميزة من حيث الهدف والخسائر والتوقيت.
وقد كان لهذه العملية وقع الصاعقة على القدس الغربية، وعلى حكومة الكيان الصهيوني حيث حصل الانفجار في خلال اجتماعها الأسبوعي فلاذ رئيس وزرائها بالصمت، ولم يناقشوا العملية، فيما أحجم جيش الاحتلال عن الرد الفوري كما كانت العادة.