«استجابة غير قاتلة»
«سمعت صوتاً قوياً.. وعلمت بأن خطباً مريباً قد وقع..» التفت العجوز المذهول وكأنه يحاول استيعاب ما جرى مرة ثانية.. «نعم.. لقد كان صوتاً قوياً.. ركضت على الفور إلى الخارج.. كان الجيران يصرخون ويركضون خائفين..» صمت لبرهة وتنهد ثم قال بحزم: «لقد كان «رافاييل» جاري وصديقي منذ أكثر من عشر سنوات.. إنه رجل محترم وأب رائع..» نظر إلى الكاميرا مباشرة وصاح: «لقد سئمنا من كل هذا القتل.. الموت يحيط بنا من كل جانب.. على الحكومة أن تفعل شيئاً حيال ذلك..»