عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

كتالونيا... صدع أوروبي جديد

أعلنت حكومة إقليم كتالونيا نتائج الاستفتاء بشأن الانفصال عن إسبانيا، بتأييد 90% من المصوتين للانفصال، والذين بلغ عددهم 2.26 مليون شخص، بنسبة مشاركة بلغت 42% من سكان الإقليم، وتعتبر الحكومة المركزية في مدريد الاستفتاء لاغياً وغير دستوري، في الوقت الذي تصرّ فيه حكومة كتالونيا على المضي قدماً في تثبيت خيار الانفصال ولو كان من طرف واحد...

«الفاشية الجديدة».. ما تبقّى للمهزومين في عالم يتغير

تشهد السنوات الأخيرة تصاعداً مطرداً بمعدل الهجمات الإرهابية من حيث الكم والنوع، وتتوسع في مناطق جديدة حول العالم، حتى أنها باتت شبه يومية وأكثر دموية في الأشهر الأخيرة، فهل استعصت هذه الظاهرة بالفعل على حكومات العالم، أم أن وقف اتساعها ثم استئصالها أمر ممكن، وبأية شروط وأية أدوات يمكن ذلك؟

البالون الأوروبي... وزنه خفيف

انهارت منظومة الاستعمار القديم بعد التقاسم العالمي الجديد في الحرب العالمية الثانية، وجرّت «إمبراطوريات الأمس الأوروبية» أدوات قمعها، وعدّتها وعديدها عائدة من أصقاع العالم إلى بلادها، وتكيّفت مع الأدوات الحديثة لإمبراطورية منتصف القرن العشرين «الهوليوودية الطلعة» وتحولت «أمريكا» إلى مركز المركز الغربي بطرفيه الأساسيين الآخرين الغرب الأوروبي واليابان.

وهذا ماكرون أيضاً...

في ظل تصاعد وتيرة التصريحات الأوروبية المتمايزة عن منطق الخطاب الأمريكي، لم يكن مستغرباً تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس، حول «التحدي» الذي تعيشه أوروبا، والمتمثل_ حسب ما أعلن من على منبر جامعة السوربون في باريس_ بـ«فك الارتباط الحتمي والتدريجي عن واشنطن».

الدرس الفرنسي ليس فريداً

شهدت حركة الاحتجاجات الفرنسية ضد وصفات «الإصلاح» الاقتصادي النيوليبرالية التي يصر عليها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تصاعداً جدياً خلال الأسبوع الماضي، وكان ملفتاً فيها التنسيق عالي المستوى بين النقابات العمالية والأحزاب اليسارية الخارجة عن «تعاليم» اليسار الأوروبي مسلوب الإرادة

واشنطن- بروكسل: من يقطع «شعرة معاوية»؟

حالة من الترقب تسود المشهد الأمريكي الأوروبي، بعد اعتماد الولايات المتحدة مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا. فهل تكون هذه العقوبات – التي تستهدف بتبعاتها دول الاتحاد الأوروبي أكثر مما يمكن أن تستهدف روسيا موضوعياً- القشة التي تقصم ظهر العلاقات الأمريكية الأوروبية؟

المصلحة تعكس واقع التوازنات: أوروبا الشرقية تميل لأوراسيا

اتخذت دولٌ من القسم الشرقي لأوروبا تتمتع بعضوية رئيسية في الاتحاد الأوربي خطوات صغيرة، ولكنّها ذات أهمية جيوسياسية. وعلى الرغم من تجاهلها بشكلٍ كبير في وسائل الإعلام الغربية الرئيسة وفي بروكسل، إلا أنّها يمكن أن تفسح المجال لبديل اقتصادي على المدى الطويل، للبناء الفاشل المعروف المضلل القائم اليوم والمدعو الاتحاد الأوروبي، مع منطقة اليورو ذات العملة الموحَّدة والبنك المركزي الأوروبي المفلس.

الخيار الخاطئ لأوروبا

كانت نهاية الأسبوع الماضي هي الذكرى الستين لمعاهدة روما، وهي الاتفاق المؤسس للاتحاد الأوربي. وقد تمّ تجهيز كلّ شيء للاحتفال بالمناسبة باستثناء شيء واحد: لقد كانت الطبقة الثرية الأوربية مرتبكةً بشأن النغمة التي عليها أن تتبناها، وذلك بالتشتت بين الاحتفال بالفتوحات الماضية، وبين التركيز على اللحظة الحالية. وهذا ما يشي بأنّ في أوروبا مسارين أو أكثر، وذلك بالاعتماد على من نوجّه له السؤال.

 

حوار مع المفكرة السياسية شانتال موف

تشهد القارة الأوروبية صعوداً لحركات سياسية يسارية جديدة، الأمر الذي تجسد بارتفاع حظوظه وحضوره في الاستحقاقات الانتخابية التي كانت - حتى الأمس القريب- حكراً على القوى والأحزاب التقليدية المتناوبة على الحكم، تحت اليافطات العريضة لـ«اليسار- واليمين» التي لم تعكس بالضرورة الهوية الحقيقية لهذه القوى.