يعلّمنا تاريخ الحركات الطلابية في الدول الغربية، وفي العالم كلّه أيضاً، أنّ الأسباب العميقة لها كانت دائماً داخليةً لا خارجية. ورغم أنّ الزناد القادح لها في كثير من الأحيان كان متعلقاً بالسياسات الخارجية، كما في حالة فيتنام أو جنوب إفريقيا والآن فلسطين، فإنّ أساسها العميق كان مرتبطاً دائماً بالأزمات الداخلية، وخاصة ببعديها الاقتصادي-الاجتماعي والسياسي-الديمقراطي.
تستمر الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأمريكية بالتصاعد بعد حوالي أسبوع على انطلاقها من جامعة كولومبيا لتعم معظم الجامعات الأمريكية الكبرى.
في ما يلي، ملخص بأهم الأحداث التي جرت اليوم الخميس 25 نيسان:
طلاب أمريكيون ينتفضون ضد الإبادة الجماعية للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، جامعة نيويورك، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، تافتس، إيمرسون... بيركلي، شيكاغو، تشابل هيل... وفي كل مكان...
تعاني أغلب المؤسسات والدوائر الحكومية من ترهل وتراجع في أدائها ومستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين، وذلك نتيجة لسياسة التقشف التي تتبعها الحكومة على حساب الإنتاج والاستثمار والخدمات ولا سيما في قطاع الصحة والتربية والزراعة والمصارف الحكومية، بسبب قدم التجهيزات المستخدمة في أغلب المؤسسات وانتهاء عمرها الافتراضي. وهو ما يعرض هذه المؤسسات إلى مشاكل دورية قد تؤدي إلى توقف عملها بشكل كامل في يوم ما، فسياسة الإصلاح والترقيع التي تنتهجها الحكومة تجاه تجهيزاتها لن تقدم الحلول مهما نجحت، وإذا ما استمرت الحكومة في أتباع هذه السياسات سنصل في يوم ما إلى توقف منشآتنا الحكومية عن العمل بشكل كامل.
طابع سوري في ذكرى الجلاء في 17-4-1962
يُظهر البطل يوسف العظمة بلباسه العسكري
عاماً تلو الآخر، يعاني المواطن السوري من تدني مستوى الخدمات الصحية المقدمة له وارتفاع تكاليفها، وها نحن الآن وبعد مضي 13 عاماً على الأزمة نقف أمام تدهور حقيقي يهدد أمن المواطن الصحي!
عُقد اجتماع موسع للصناعيين من مختلف المحافظات بتاريخ 20/4/2024، وذلك لمناقشة تأثير ارتفاع أسعار وتكاليف حوامل الطاقة على الصناعة والإنتاج، وخاصة الطاقة الكهربائية.
العنوان الرئيسي للاجتماع، الذي ضم أكثر من 300 صناعي يمثلون مختلف قطاعات الإنتاج الصناعي في البلاد، تمحور حول قرار رفع أسعار الطاقة الكهربائية والأضرار التي نتجت عنه، وحول إخراج الصناعة السورية من الدعم الرسمي!
