أخبار ثقافية
عمال السينما من أجل فلسطين
أطلقت مجموعة تطلق على نفسها اسم «عمال السينما من أجل فلسطين» تحظى بدعم عشرات الشخصيات البارزة في هوليوود من الفنانين والعاملين في مجال السينما رسالة مفتوحة، تتعهد فيها بحجب الدعم عن مهرجانات الأفلام «الإسرائيلية»، وشركات الإنتاج، وغيرها من المنظمات التي شاركت في الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني. وقد وقّع أكثر من 4 آلاف شخص على الرسالة، بينهم المخرج جوناثان غليزر، وآفا دوفيرناي، ويورغوس لانثيموس، وإيما ستون، وواكين فينيكس، وروني مارا، وأوليفيا كولمان، ومارك روفالو.
وجاء في الرسالة: «بصفتنا صانعي أفلام وممثلين وعاملين في صناعة السينما، نحن ندرك قوة السينما في تشكيل التصوّرات. وفي هذه اللحظة الحرجة من الأزمة، حيث تمكّن العديد من حكوماتنا من المذبحة في غزة، يجب أن نفعل كل ما بوسعنا للتصدي للتواطؤ في هذه الفظائع المستمرة». وتعهدت المجموعة «بعدم عرض الأفلام، أو الحضور، أو العمل بأي شكل مع المؤسسات السينمائية (الإسرائيلية)، بما في ذلك المهرجانات ودور السينما ومحطات البث وشركات الإنتاج، المتورطة في الهجمات على الفلسطينيين».
رسالة واضحة
في رسالة واضحة بمعناها السياسي، اختارت كوريا الشمالية موسكو وأرسلت أعمالاً لفنانين تشكيليين محليين إلى الخارج لعرضها لأول مرة. فقد أقيم معرض بعنوان: «الفنون في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية... بلاد الشعب العظيم»، وافتتح في المتحف الروسي للفنون التطبيقية في موسكو.
وكان من أوائل الزائرين سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، ووزيرا الثقافة في روسيا وكوريا الشمالية. وصرحت وزيرة الثقافة الروسية للصحفيين قائلة: «نفتتح اليوم مشروعاً فريداً بالتعاون مع زملائنا من وزارة الثقافة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. يُعرض هنا 123 عملاً فنياً فريداً، تتضمن لوحات تُجسّد العمارة المعاصرة، ومشاهد من الحياة في المدن الكبرى والقرى الصغيرة في كوريا الشمالية، فضلاً عن أعمال فنية مذهلة توثق منتجع وونسان السياحي الذي افتُتح في الآونة الأخيرة. كما يضم المعرض عدة أعمال فنية مستوحاة من أحداث عسكرية معاصرة.»
وأشارت الوزيرة قائلة: «نحن نستعد أيضاً لتنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية الكبرى في كوريا الشمالية»، لكنها لم تكشف بعد عن تفاصيل المشاريع المزمع تنفيذها، واكتفت بالوعد «بإسعادنا بأخبار جيدة قريباً».
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1243