محمد عادل اللحام

محمد عادل اللحام

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بصراحة : مشكلات مركبة.. وكذلك الحلول

انطلقت النقابات في مؤتمراتها السنوية كما هو مقرر من قيادة الاتحاد العام لنقابات العمال، والتي أعطت توجيهاتها بأن يكون الطابع الغالب على جدول أعمال المؤتمرات النقابية، هو الشق السياسي. أما الجانب الآخر المتعلق بالواقع الإنتاجي للمعامل والشركات المتوقفة أو شبه المتوقفة لأسباب مختلفة، فيمكن للحكومة إعادة تشغيلها مرةً أخرى، ونقطة انتهى.

بصراحة : المؤتمرات النقابية والتوجهات المفترضة!!

موسم‭ ‬المؤتمرات‭ ‬النقابية‭ ‬سيقلع‭ ‬قريباً‭ ‬وفقاً‭ ‬للجداول‭ ‬الزمنية‭ ‬المقرة‭ ‬من‭ ‬اتحادات‭ ‬المحافظات،‭ ‬والمُعتاد‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأمور،‭ ‬أن‭ ‬النقابات‭ ‬تطرح‭ ‬تقاريرها‭ ‬السنوية‭ ‬المتضمنة‭ ‬النشاط‭  ‬الاقتصادي،‭ ‬والعمالي‭ ‬والتنظيمي‭ ‬خلال‭ ‬عام‭ ‬كامل‭ ‬لاطلاع‭ ‬أعضاء‭ ‬المؤتمرات‭ ‬عليها‭. ‬

 

بصراحة: المجلس العام بين مطالب العمال ووعود الحكومة؟؟

عقد الاتحاد العام لنقابات العمال اجتماعاً دورياً لمجلسه العام، وكما هي العادة حضرت قيادة حزب البعث، وحضرت الحكومة، ليستمعوا إلى ما لدى النقابين من مطالب، وهي مطالب معظمها تقع في خانة المطالب المتكررة منذ عدة اجتماعات، وربما منذ عدة سنوات، دون حدوث تقدم حقيقي على طريق تحقيقها، وعلى سبيل المثال واقع عمال الأفران الاحتياطية المحرومين من الطبابة وإصابات العمل، وإعادة العمال المسرحين ظلماً التي شكلت الحكومة لجانها من أجل إعادة النظر بأوضاعهم وعودتهم إلى أعمالهم، وهذا الواقع خطير من حيث آثاره الاجتماعية، والسياسية، على المسرحين، وأعدادهم ليست بالقليلة وهم بازدياد دائم تحت حجة مكافحة الفساد الإداري والمالي، بينما الفساد الحقيقي يصول ويجول بلا رقيب أو حسيب في أربعة أركان معمورتنا.

بصراحة : مجلس الاتحاد العام أمام مسؤولياته

ينعقد في مطلع الأسبوع القادم كما هو مقرر اجتماع مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال ومن المفترض أن يكون على جدول أعماله للنقاش والإقرار ما استجد من القضايا أولاً: المتعلقة بحقوق ومصالح الطبقة العاملة السورية، وهي كثيرة وعديدة يأتي في مقدمتها قرارات التسريح التعسفي التي تصدرها الحكومة بين الفينة والأخرى، تحت حجة مكافحة الفساد، والفساد الحقيقي المفترض مكافحته والمسؤول الأول عن نهب الثروة، والمعيق الأساسي لأية تنمية حقيقية، بعيد عن المكافحة، بل زاد الفساد الكبير من دوره في ظل الأزمة

بصراحة: كاسرو الحصار والطائفية

ما جرى في عدرا العمالية لا يخرج عن السياق العام لما يجري في سورية من حيث الكر والفر الذي يعكس إلى حد بعيد التوازن القائم على الأرض، ولا يلغي حالة التوازن التقدم الذي يحرزه هذا الطرف أو ذاك على الأرض، في هذا المكان أو ذاك، مما يسقط إمكانية الحسم، والإسقاط كما هو مطروح مما يعني أن الحل الوحيد «الحل السياسي» الذي يؤمن وحدة سورية أرضاً وشعباً،

تعددت الأسباب.. والتسريح واحد؟!

شعار «مكافحة الفساد» المرفوع من الحكومة، والذي بمقتضاه تقوم بعمليات التسريح للعاملين في الدولة على أساس ارتكابهم لجرم الفساد المالي أو الإداري حسب الصكوك الصادرة عن الجهات صاحبة الصلاحية في التسريح بناء على اقتراح من الوزير المختص

بصراحة : الحركة النقابية والاصطفافات القادمة

ثلاثة أعوام من عمر الأزمة الوطنية السورية انقضت، تكشف عنها عمق الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والديمقراطية، التي دعمتها السياسات الليبرالية عبر حزمة واسعة من الإجراءات والتشريعات، كان، ومازال لها الدور الرئيسي في تعميق الفرز الطبقي، والوطني

بصراحة : الهجوم على القطاع العام لمصلحة من ؟

نقطة الهجوم الأساسية التي اتبعتها الحكومات السابقة واللاحقة على القطاع العام خاصةً الصناعي من أجل «تطويره وإصلاحه» كانت تبدأ بتصويب النيران على العمال

بصراحة : قانون العمل 17 من جديد

قانون العمل رقم (17) الصادر عام 2010 كبديل عن القانون السابق رقم 59، والذي من المفترض أن يكون أكثر حمايةً من سابقه لجهة الحقوق المكتسبة للعمال العاملين في القطاع الخاص، يضاف إليه حقوق استجدت مع التوسع، والتطور في القطاعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية

بصراحة : إعادة الإعمار مسألة وطنية

مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر جنيف، وفي الأجواء التي يدور فيها الصراع السياسي إلى جانب الصراع العسكري، تعلن مراكز الأبحاث، والدراسات والمنظمات الدولية عن إقامة ندوات، واجتماعات موسعة ومصغرة لبحث البرامج المفصلة في الطرق والوسائل، والجهات التي ستنجز عملية الإعمار في سورية، حيث تحتاج لإعادة إعمارها لموارد هائلة، والمقصود بذلك ليس البناء المُدمر فقط، بل مجمل الاقتصاد الوطني الذي تضرر بفعل الحصار الجائر والحرب