محمد عادل اللحام

محمد عادل اللحام

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بصراحة: النقابات على خط المواجهة

الحركة النقابية في سورية تعيش في حالة مخاض كما هو المجتمع السوري بجميع طبقاته، والمخاض يعني ولادة جديدة للرؤى، والخطاب، والبرامج، والأدوات تتناسب مع طبيعة المرحلة، وموازين القوى الجديدة.

بصراحة: حقوق عمال الأفران، والمخابز في الظروف الاستثنائية

العمال عموماً، وعمال الأفران خاصةً معاناتهم كبيرة، ومطالبهم محقة، ولكن ليس هناك من يستجيب لها بالرغم من ظروف العمل القاسية التي يعملون بها في الأحوال العادية، فكيف في الظروف الاستثنائية الحالية التي تتطلب جهوداً استثنائية أيضاً لتأمين متطلبات، 

بصراحة: فعل الحكومة.. وردة فعل النقابات!!

في معظم اجتماعات مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال تحضر الحكومة ممثلة بوزرائها، وفي مقدمتهم النائب الاقتصادي، حيث يستعرضون في ردودهم قدراتهم في الرد على ما يطرحه أعضاء المجلس من مداخلات، وغالباً ما تكون الحدة في الردود والطروحات سيدة الموقف، ولعله من الطبيعي أن يسود ذلك داخل المجلس لأن الموضوعات التي تطرح لها أهمية وذات صلة بمصالح الوطن العليا، ومنها مصالح الطبقة العاملة وحقوقها ومكتسباتها التي يجري الاعتداء عليها تحت مسميات عدة وأشكال وطرق متنوعة، تكون نتيجتها الإضرار بمصالح العمال وحقوقهم، ومن هنا يمكن أن نطرح سؤالاً مشروعاً هو:

بصراحة: عقود العمل الفردية (عقود إذعان للعمال)..

بناءً على قانون العمل رقم /17/، وعلى التعليمات التنفيذية لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وعلى تعليمات غرف الصناعة السورية، أخذ أرباب العمل بإصدار عقود العمل الفردية تحت عنوان (عقد عمل محدد المدة)، حيث يقضي القانون الجديد بإنشاء عقود عمل جديدة بدلاً من عقود العمل السابقة على صدور القانون الجديد، حيث تتضمن هذه العقود واجبات العامل والمحظورات التي يتوجب عليه تجنبها وحقوقه من أجور وإجازات وتعويضات... إلخ.

ولكن هذه العقود التي بدأت تصدر تباعاً ليست موحدة، بل إنها مختلفة عن بعضها البعض، وهذا يرجع للشروط الخاصة التي يطرحها كل رب عمل على عماله، والتي قد تتعارض مع أحكام قانون العمل الجديد رغم تخلفه، وهذا العمل بحد ذاته يعني تشديد الطوق حول مصالح العمال وحقوقهم، وجعلهم رهينة لهذا العقد المبرم وفق معادلة (العقد شريعة المتعاقدين). وإذا ما فكر العامل في مناقشة هذا العقد الذي سيوقع عليه ويعتبر ملزماً له بالعمل وسيخضع لشروطه كاملة، فإن مصيره سيكون الشارع، وسيفقد فرصة العمل التي وجدها بشق النفس في ظل البطالة الواسعة التي تشهدها البلاد، والتي تتسع يوماً بعد يوم نتيجة للنهج الاقتصادي النيو ليبرالي للحكومة، حيث آخر همه إيجاد فرص عمل حقيقية للوافدين إلى سوق العمل، رغم أنها تبلغ ما يقارب /13%/ حسب العديد من المصادر الاقتصادية.

نقابة عمال النفط.. دور مهم في كشف مواقع الفساد

يكتسب العمل النقابي مصداقيته وأهمية دوره بمقدار استطاعته ممارسة مهامه التي من أجلها يكتسب شرعية تمثيله للطبقة العاملة السورية، وذلك بالدفاع عن مصالحها الحقيقية. ويأتي في المركز الأول من مهامه الدفاع عن القطاع العام وتطويره وإصلاحه إصلاحاً حقيقياً، لكي يبقى الرائد والقائد للاقتصاد الوطني، يؤدي مهامه الوطنية في إنجاز نسب النمو الضرورية المفترض أن يحققها الاقتصاد الإنتاجي الحقيقي (الصناعي والزراعي).

وهم «العلاقة التشاركية»!!

جاء في صحيفة «الاشتراكي» الصادرة عن الاتحاد العام لنقابات العمال، في عددها رقم /2404/ تاريخ 12/10/2011، خبراً في الصفحة الأولى تحت عنوان: (وزير النفط يخرج عن اللياقة في تعامله مع الاتحاد العام لنقابات العمال).. والخبر يشير إلى إلزام التنظيم النقابي بالموافقة على قرار الوزير بنقل المهندسين، وإذا ما تم الاعتراض على قرار الوزير سيتم تجاوز هذه الموافقة!.

مهمات العمال في تشغيل المعامل

يتعرض العمال السوريون لضغوط مختلفة له علاقة مباشرة بالأزمة مثل عمليات التهجير والنزوح من مساكنهم التي كانت تؤويهم، إلى أماكن أخرى أوقعت عليهم عبئاً إضافياً للأعباء الأخرى التي يتحملونها يومياً في مقدمتها الوضع المعيشي المتردي بسبب ضعف الأجور، والذي يقابله في الطرف الثاني ارتفاع جنوني للأسعار التي تعلن عنها الحكومة يومياً عبر الصحافة والتصريحات بأنها انخفضت، أو في طريقها للانخفاض

بصراحة: رسالة مفتوحة إلى الحكومة

تَراكم ما يكفي من القضايا العمالية خلال السنوات المنصرمة دون إيجاد حلول منصفة لهم ترفع الظلم عنهم، وتخفف من معاناتهم الشديدة التي سببتها لهم السياسات التي اتبعت بحق العمال، وخاصةً الذين سرحوا من أماكن عملهم دون وجه حق، وبشكل مخالف لقوانين العمل المرعية، ومخالفة أيضاً للدستور الذي ألزم الدولة بتأمين فرص عمل للراغبين بالعمل، 

بصراحة : 17 نيسان عيد الأعياد عيد الطبقة العاملة

الطبقة العاملة السورية نشأت وتكونت في رحم الصراع الوطني والطبقي الذي كان يخوضه شعبنا وقواه الوطنية والديمقراطية بما فيها الطبقة العاملة على مسارين متلازمين من حيث الأهمية، والضرورة

بصراحة : من يجر عربة غورو اليوم؟

الملحمة العظيمة التي سطرها الوطنيون السوريون بقيادة البطل يوسف العظمة في مواجهة قوات المستعمر الفرنسي، أظهرت إلى حد بعيد الروح الوطنية المقاومة للشعب السوري بمواجهة قوات الاحتلال الفرنسي بالرغم من علمه المسبق بموازين القوى العسكرية المختلة لمصلحة العدو