محمد عادل اللحام

محمد عادل اللحام

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بصراحة: الحركة النقابية والحل السياسي

الحركة النقابية كغيرها من مكونات الشعب السوري السياسية والاجتماعية الوطنية مدعوة للمساهمة الفعالة للسير باتجاه إيجاد السبل وتوفير المناخات التي تساعد على الحل السياسي للأزمة السورية بعيداً عن طروحات التطرف التي حملها دعاة الحل العسكري سواء لجهة«الإسقاط» أو«الحسم» التي أثبتت مجريات الحرب والأزمة عدم واقعيتهما. وذلك بسبب التوازنات الدولية والإقليمية، وبالتالي الخيار الحقيقي الضامن لوحدة سورية أرضاً وشعباً هو التوجه الفعلي نحو الحل السياسي الذي يأتي في سياقه المصالحة الوطنية بين

بصراحة: هل تحققت استقلالية النقابات في الانتخابات؟!

المتابع لسير العمليات الانتخابيّة المستمرَّة إلى الآن في دمشق العاصمة، وبقية المحافظات يستطيع أن يرى بسهولة التناقض بين ما يمارس أثناء سير الانتخابات، وبين ما يقوله القيمون على الانتخابات.. وما أصدرته قيادة الاتحاد قبيل بدء الانتخابات ببيانها الذي أكدت فيه على ديمقراطيّة الانتخابات النقابية، وأن الاختيار سيكون للأكفاء من النقابيين القادرين على تحمل مسؤوليات العمل النقابيّ في المرحلة القادمة للدفاع عن القطاع العام،

بصراحة: الانتخابات النقابية بين حدين!

الانتخابات النقابية التي بدأت منذ منتصف الشهر العاشر على مستوى القواعد، مازالت مستمرة وفقاً لما هو مرسوم لها، ووفقاً للمبررات التي يجريّ تقديمها عند افتتاح كل مؤتمر انتخابيّ، وهي أن الأزمة أو الحرب من فرض اعتماد هذا الشكل من الانتخابات، وكأن هذا الشكل الانتخابيّ يجريّ استحداثه للمرة الأولى في الانتخابات النقابية «القائمة المغلقة».. أي أنه طارئ على الحركة النقابية، كما يجري الإيحاء أو التأكيد للعمال مع أن التجربة تقول وتؤكد عكس ما يطرح في المؤتمرات، إذ جرى العمل على المبدأ نفسه في كل

بصراحة: لماذا القائمة المغلقة في الانتخابات؟

بدأت الانتخابات النقابية حسب الجداول الموضوعة من قيادة الاتحاد العام، والمؤشرات الأولية للانتخابات والمؤتمرات التي أجريت حتى إغلاق هذا العدد من «قاسيون» تشير إلى ما نوهنّا إليه في مناسبات سابقة قبل الانتخابات، وما كان متوقعاً، وهو الإصرار بإجراء الانتخابات على أساس «القائمة المغلقة» التي تعبّر بشكل أساسيّ عن تحالف الأحزاب المنضويّة في إطار الجبهة الوطنية، إذ جرى توزيع القوائم على أساس الحصص كما تحددها الجهات الوصائية «المكلفة» في إعداد القوائم وتقديمها للناخبين جاهزةً؛

بصراحة: مشاريع ولكن؟؟

تطالعنا وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية عن تدشين مشاريع سياحية في محافظات سورية عدة وهذه المشاريع كما يروج لها هي في خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز دوره في زيادة الموارد ويعود بنا هذا الكلام لسنوات خلت حيث عبر جهابذة الاقتصاد الليبرالي عن أن السياحة هي قاطرة النمو للاقتصاد السوري

الشيوعيون تجارب ومواقف

تسعون شمعةً نضيئها في سماء الوطن..تسعون عاماً من عمر النضال الوطني والطبقي سطرها الآلاف من المناضلين الشيوعيين عمالاً وفلاحين ومثقفين من أجل وطن حر وشعب سعيد لم يكن هذا شعاراً أو حلماً طوباوياً راود ثلةً من المناضلين الأوائل بل كان حقيقة سعى إليها الرفاق مستندين إلى تراث شعبنا الكفاحي في النضال الوطني الذي خاضه بعاميّيه ومثقفيه للخلاص من العبودية التي بقيت لقرون تسعى لشدنا إلى دهاليز الظلام والتخلف.

بصراحة: من يعوض العمال عن انخفاض أجورهم؟

ركز الإعلام بمختلف مشاربه السياسية على إجراءات الحكومة الأخيرة التي رفعت فيها أسعار المشتقات النفطية من مازوت وبنزين وتأثيرها الكبير على رفع أسعار المواد الغذائية وأسعار المواصلات الوسيلة الوحيدة لتنقل المواطنين، وبهذا الإجراء تكون الحكومة قد وجهت صفعةً جديدةً للفقراء وتسحب ما تبقى من جيوبهم التي (لطشتها) ارتفاعات الأسعار السابقة وجعلتهم يشدون الأحزمة على بطونهم أكثر مما سبق.

رأي في بيان الاتحاد العام لنقابات العمال

أصدر الاتحاد العام لنقابات العمال بياناً بمناسبة بدء الانتخابات النقابية في سورية أكد فيه على مجموعة من القضايا العامة منها الأسس التي ستسير وفقها العملية الانتخابية بالإضافة لمهام الحركة النقابية في مرحلة ما بعد انتهاء الانتخابات.

الحراك الحكومي والصمت النقابي ؟!بصراحة:

عودت الحكومة الشعب السوري كلما أرادت تأزيم الوضع المعيشي للفقراء أن تقوم بقصف إعلامي استباقي عبر لقاءات محضرة مسبقاً في الشارع مع مواطنين مختارين ليقولوا بأن رفع الأسعار هو مطلب شعبي من أجل تأمين المواد وتوفرها وهذا ما حدث في رفع أسعار الخبز والآن مادة المازوت والبنزين

بصراحة: بدنا نشتغل

عند مروري صباح هذا اليوم بالقرب من معمل «تاميكو» للأدوية ذكرني بالأيام السابقة حين كان المعمل محاصراً من قبل المسلحين من مسافات قريبة والجيش من داخله يقاومهم، والعمال ينتجون وهم بحماية الجيش وإدارة المعمل خارجه تشرف على الإنتاج بواسطة جهاز تحكم عن بعد لا تعلم ما يجري على أرض الواقع من أهوال يتعرض لها العمال، ومن احتمالات موت حقيقي جراء القصف والاشتباكات ولكن الأهم أن المكافآت والامتيازات لم تنقطع بالرغم من الأزمة الحاصلة لبعض المحظيين، والمقربين، ولكن السؤال الأهم الذي يطرح باستمرار لماذا لم يتخذ قرار نقل المعمل حيث كان الظرف والإمكانيات الفنية والبشرية متاحة؟