محمد عادل اللحام

محمد عادل اللحام

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

وزاد في الطنبور نغماً!

يبدو أن الحكومة العتيدة الحالية وقبلها الحكومات السابقة ملكية أكثر من الملك، بخصوص الشعار أو المبدأ الذي أطلقته منظمة العمل الدولية في أحد مؤتمراتها: بأنه ليس هناك عمل دائم لوظيفة دائمة، 

إعادة النظر بالأجور: قولٌ للنقابات؟

في الآونة الأخيرة ومع اشتداد الضائقة المعيشية التي أصابت الكبير والمقمط بالسرير أصابت حمى التصريحات- والاقتراحات والمشاريع- المسؤولين وأصحاب العقد والربط، حيث لم نعد نستطيع إحصاء تصريحاتهم المبهرة

هل يوجد لقاح لفيروس الجوع.؟

مع انتشار الفيروسات القاتلة التي تأتينا من كل حدب وصوب، وتفعل بالبشرية ما تفعله من موت وبطالة وجوع وقهر وحرمان، وكل الأشياء الدنيئة التي جعلتنا نصل إلى ما وصلنا إليه.

عمال على حافة التشرد والبطالة

سألوا مرةً عنترة بن شداد «لماذا تضرب ألف؟» قال لهم «لأن خلفي ألف» وهذا هو واقع الطبقة العاملة السورية عندما تفكر مجرد تفكير بالدفاع عن حقوقها، وتطالب بزيادة أجورها التي أصبحت كالهباء المنثور لا تطعم ولا تغني من جوع، 

المُتخمون جوعاً

المشاهد لحركة الناس في هذه الأيام في الشوارع وعلى أبواب المحلات يظن أن الناس بخير، وأنه ليست هناك جائحة ولا يحزنون، 

النقابات تقول ما عندها؟

تتصاعد يوماً بعد يوم المصاعب المعيشية، حتى يمكن القول: إنها أزمة معيشية بكل ما لكلمة أزمة من معانٍ اقتصادية واجتماعية وسياسية، ولا ندري إن كان المكتب التنفيذي لنقابات العمال أنه يعني بتحذيره الذي أطلقه بخصوص تداعيات الوضع المعيشي على المجتمع نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة: 

قبضاتكم تهزّ عروشهم

في كل عام، وفي مثل هذا الوقت يبزغ يوم جديد على الطبقة العاملة في كل أصقاع المعمورة، مُذكراً بنضالات العمال وصراعهم المرير مع رأس المال العالمي من أجل حقهم بحياة كريمة في أوطانهم، ومحفزاً على رفع وتائر النضال،

أحداث ستدفع نحو التغيير..

إذا قمنا بجردة حساب بسيطة لواقع الطبقة العاملة خلال أزمة كورونا وما قبلها،  من حيث مطالبها وحقوقها المختلفة، نجد أنّ المحصلة النهائية لتلك الجردة خاسرة، والعمال قد فقدوا الكثير منها، وخاصة فيما يتعلق بمستوى معيشتهم.