تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : وزارة الصحة

مشفى المجتهد بدمشق في العناية المشددة

بتاريخ 12/9/2012 وفي منتصف الليل تماماً، تم إسعاف المدعوة (ك.ع) إلى مشفى المجتهد بدمشق، ولكون المذكورة تسكن قريباً عند أحد أقاربها من المشفى جاءت سيراً على قدميها ودخلت قسم الإسعاف، وبعد أخذورد قرر مناوبو هذا القسم تحويلها إلى قسم العناية المشددة فرفض هذا القسم استقبالها وأعادها مرة أخرى إلى قسم الإسعاف وما بين القسمين أغمي على المذكورة،

برسم وزير الصحة: ومـاذا عـن الأطبـاء ..؟

 في خضم الأحداث التي تشهدها سورية، وصلت حالة الاحتقان والرفض للممارسات الخاطئة إلى حد لا يطاق، الأمر الذي سبب دخول مختلف شرائح الشعب السوري بالحركة الشعبية السلمية، ومن بين هؤلاء مجموعة من الأطباء، الذين وبدافع إنساني امتلكوه من مهنتهم التي هي بالأصل كبرى المهن الإنسانية، هبّوا لمعالجة بعض الجرحى في المظاهرات، أو المشاركة بالوقفات التضامنية مع زملاء لهم اعتقلوا دون وجه حق، فجرى اعتقال المزيد منهم تباعاً..

واقع الصحة في السويداء.. بين «المؤامرة» و«إسقاط النظام»!

«عدم وجود المازوت هو تقصير شخصي من القائمين في المركز وستتم محاسبة المقصرين»... هكذا رد مدير صحة السويداء د. نزار مهنَّا معلقاً على الحادثة التي حصلت في مركز ملح الطبي والتي تتلخص ببساطة بأن سيارة إسعاف لم تستجب لحالة إسعافية لعدم توفر المازوت...!

الحكومة «تصمت» أمام ابتزاز معامل الأدوية.. والنقابة تناشدها: ادعمونا!

بدأت القضية أو ماتسميها نقابة الصيادلة بـ«الشائعات»، حينما نشرت إحدى الصحف المحلية خبراً تحت عنوان «الحكومة تدرس زيادة أسعار الأدوية»، ونقلت الحديث على لسان مصادر غير صريحة  من معامل أدوية دونما إدراج أي رد حكومي،  وما ساعد في انتشار الخبر وخلق مشكلة في سوق الأدوية، هو عدم صدور أي توضيح رسمي من وزارة الصحة حول القضية.

زيادة أم... شراكة

ارتقع سعر الدواء في سورية 50% فقط  كانت كافية جداً لتغمر السعادة أصحاب الصيدليات والمعامل ليفرجوا عن الدواء المفقود من مستودعاتهم وبالسعر الجديد وبصلاحية لا تتجاوز سنة واحدة، وهنا مربط الحصان.

تقاذف اتهامات بين الصيادلة والصحة.. رفع أسعار الأدوية اقترب والمخالفات تنتشر

 

لم تكن انتشار الأوبئة، وفقدان بعض الأدوية من الأسواق، وشح البدائل، وصعوبة تأمين الأدوية لبعض المناطق الساخنة، المشاكل الوحيدة التي عانى منها قطاع الصحة السوري، خلال الحرب الدائرة في البلاد منذ 5 سنوات. مؤخراً طفت على السطح أحاديث عن دخول أدوية مهربة، وأخرى تطرح دون علم الوزارة في الأسواق، وأنواع تباع في الصيدليات قد تكون قاتلة أو مزورة.

الأولويات البحثية في الزمن الصعب

 

حسب إحصائيات وزارة الصحة وصل عدد الإصابات في الربع الأول من هذا العام في اللشمانيا الجلدية إلى 16545 حالة غالبيتها في حلب، وفي التهاب الكبد الوبائي إلى 707 حالات غالبيتها في اللاذقية، وفي التدرن (السّل) إلى 538 حالة غالبيتها في دمشق، هذا وتليها أمراض كالإسهال الحاد الذي وصل إلى 43891 حالة غالبيتها في الحسكة، وغيرها من الأمراض كالانفلونزا والحمى التيفية والمالطية، واللشمانيا الحشوية والنكاف والسعال الديكي، والحصبة والتهاب السحايا الجرثومي.

المشفى الوطني في اللاذقية.. هل من (عناية مشددة) لتشفيه؟!

منذ مدة نقلتُ والدي العجوز إلى المشفى الوطني في اللاذقية بقصد العلاج إثر غيبوبة مفاجئة ألمّت به. ولدى وصولنا إلى قسم الإسعاف وإجراء الفحوصات الأولية تبين أنه يشتبه إصابته بجلطة دماغية والأمر يحتاج إلى تصوير طبقي محوري. وعلينا الاختيار بين أمرين، إما الذهاب إلى عيادة خاصة ودفع مبلغ عشرة آلاف ليرة، أو التوجه إلى مشفى الأسد الجامعي والحصول على موافقة من أجل التصوير، فالجهاز لدى المشفى الوطني معطّل!

في غرفة الإنعاش! من يوقف نزيف الكفاءات الطبية؟

 

تستطيع الحكومات والبشر تعويض الخسارات المادية. كما يمكن إعادة إعمار أي مكان مهما كان حجم الدمار كبيراً. لكن من يستطيع أن يعيد بناء شعب، بناء إنسان تعبت سورية كثيراً حتى أوصلته إلى ما أصبح عليه. عقول بشرية كثيرة خسرتها سورية كل سورية. احتاجت عشرات السنوات حتى بنته. واليوم أصبح مهجراً ولاجئاً.