عرض العناصر حسب علامة : نقابة عمال النفط

نقابات دمشق تواصل عقد مؤتمراتها السنوية... ... ولنقابات المنطقة الشرقية الشجون ذاتها!!

هل المؤتمرات العمالية هي  فعلاً محطات للمراجعة والتقييم ثم الانطلاق، كما يجب أن تكون، أم أنها مجرد جلسات يسعى البعض لأن تمرَّ مرور الكرام؟ الوقائع المعروفة تؤكد أن نضال الطبقة العاملة أصبح أكثر مشقةً بعد تحول الاقتصاد السوري إلى ما يسمى بـ«اقتصاد السوق الاجتماعي». ومن الواضح لكل المتتبعين للحياة النقابية في سورية، أن مستوى العمل الفعلي للنقابات طيلة العقدين الفائتين تراوح بين المد والجزر، ويجب أن يسعى اليوم إلى مجاراة التطورات العاصفة التي يشهدها الوضع الاقتصادي والاجتماعي.

في المؤتمر المهني لنقابات عمال النفط والصناعات الكيماوية: رفع الرواتب والأجور بما يتناسب مع الوضع المعاشي

ألقى عيسى الناعم رئيس الاتحاد المهني للنفط والصناعات الكيماوية كلمة أكد فيها أن «علينا جميعا أن نعمل من أجل المحافظة على القطاع العام، من خلال إصلاحه ليبقى رائداً للعملية الإنتاجية، ويشكّل العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وأن نشجع ونساند القطاعين الخاص والمشترك ليكونا رديفين للقطاع العام في العملية الإنتاجية، ودعماً للاقتصاد الوطني».

في المجلس العام لاتحاد عمال دمشق: القطاع الزراعي والصناعي يجب أن يكون ضمن الأولويات

أكد جمال القادري رئيس اتحاد عمال دمشق أهمية العمل في تطوير الواقع التنظيمي النقابي وخروج الاجتماعات النقابية على مختلف مستوياتها من النمطية والرتابة، موضحاً أن الجولات الميدانية التنظيمية التي يقوم بها المكتب التنفيذي للاتحاد على مكاتب النقابات للوقوف على واقع العمل في مختلف الإدارات بما يلبي طموحات وآمال الطبقة العاملة.

التعديات تزداد رغم كل التصريحات

يبدو أن الفاكسات المتبادلة بين نقابة عمال النفط وشركة المحروقات في مديرية فرع المنطقة الجنوبية «عدرا» هي من أكثر المراسلات نشاطاً في مديرياتنا، وتستحق النقابة والمديرية على ذلك مكافأة مجزية، لعملها المتواصل والدؤوب في عكس مسيرة التعديات على خطوطنا النفطية على أكمل وجه. هذه التعديات التي مازالت مستمرة رغم كل التصريحات التي صدرت من الوزارة وبعض المعنيين الذين يبدو أنهم استسلموا بكل بساطة للأمر الواقع، أو بالأحرى لأحد المعتدين الذين بدورهم فهموا أن كل الحلول التي اقترحتها نقابة عمال النفط لوضع حد للتعديات ذهبت أدراج الرياح، بمجرد وصولها لبواباتهم الموصودة بإحكام. فمنذ تاريخ 30/10/2009 إلى تاريخ 15/12/2009 أي في فترة شهر ونصف بلغ عدد التعديات «17» تعدياً، معظمها يتم بالطريقة المعتادة نفسها، أي فتح ثقوب بأبعاد مختلفة ثم سدها ببراغي  بعد أن يركب عليها سكْراً أو سكْرين، قطر كل منهما بين /2 و3/ أنش.

رد وتعقيب

السيد رئيس تحرير جريدة قاسيون المحترم
تحية عربية عمالية:

في مؤتمر نقابات عمال طرطوس: لماذا تفتتون ما بنيناه بسواعدنا وعرقنا ودمائنا؟!

ناصر دلا (نقابة عمال الدولة والبلديات): 

تحدث عن دور القطاع العام وضرورة الحفاظ عليه، وتثقيف العمال وتثبيتهم، ورفع قيمة صرفيات الطبابة وخاصة للعمال المتعاملين مع الماد السامة والكيميائية.

وأثار قضية جرارات النظافة القديمة والمتهرئة، وأصبحت كتلاً معدنية خطيرة ومتحركة، وحول مشكلة مكب النفايات في وادي الهدة وخطورته على الصحة العامة، وتأمين مقر جديد لفوج إطفاء طرطوس لضيق المقر القديم، ومعالجة مخلفات معاصر الزيتون لتأثيرها على المياه الجوفية. وسأل المحافظ عن قانون الاستملاك : استملكت السياحة الأملاك على البحر في (أبو عفصة) بسعر زهيد، وما تبقى منها أخذوها للسكن الشبابي، هل من المعقول أن نأخذ ثمن الدونم بمئات الليرات وندفع لأمتار مربعة في بيت سكني بمئات الآلاف؟!!

في مؤتمر نقابات عمال حماة: المطالب تتكرر... والحلول غائبة

محمد سوتل (رئيس نقابة عمال الصناعات الكيميائية):

شرح الظروف والأوضاع التي أدت إلى انهيار الشركة العامة للإطارات، مشيراً إلى أن اللجنة الاقتصادية، وبناءً على اقتراح وزير الصناعة، أقرَّت توصية بتخصيص شركة الإطارات بمبلغ /7.5/ مليون يورو لتأهيل خطوط الإنتاج. ورغم إن هذا المبلغ مقترح من إدارة الشركة منذ العام 2007 إلا أنه لا يكفي لتأهيل خطوط قسم الخلطة الثلاثة.

في المركز الوطني للزلازل: النقابات تتفق مع وزارة النفط، والكرة في ملعب رئاسة مجلس الوزراء

كان من أهم نتائج الكتب والمراسلات التي جرت بين مكتب نقابة عمال النفط واتحاد عمال دمشق والاتحاد العام لنقابات العمال ووزارة النفط، الاتفاق على صيغة مذكرة نهائية تمت الموافقة عليها من الجهات الأربع الآنفة الذكر، وتم رفعها إلى رئاسة مجلس الوزراء للموافقة عليها، من أجل منح العاملين في المركز الوطني للزلازل كل حقوقهم المنصوص عليها قانونياً. وفيما يلي نص المذكرة:

في مؤتمر نقابة عمال نفط طرطوس: مطالب مستعصية... وحلول غائبة

محمد علي (مصفاة بانياس):

دعا إلى تحسين الظروف البيئية للعمل، إعطاء طبيعة عمل لعمال النفط، الإسراع بصرف تعويض مخاطر المهنة. فتح سقف الرواتب. وفي مجال التعليم تحدث عن مشكلة الدروس الخصوصية، وطالب بالتدخل لدى التأمينات الاجتماعية للعودة عن قرارها بخصوص إعفاء /15%/ لقاء معالجتها إصابات العمل. منح تعويض طبيعة العمل. إنشاء صندوق تعويض الوفاة يستمر بعد التقاعد.