في مؤتمر نقابة عمال نفط طرطوس: مطالب مستعصية... وحلول غائبة

سمير عبود رئيس (مصفاة بانياس):

طالب بإحداث تشريع نفطي خاص بالعاملين في هذا القطاع، إعطاء العاملين على نظام الورديات طبيعة عمل خاصة لإنصافهم، التعاقد مع نقابة الأطباء وعدم تحميل العمال أعباء إضافية بعد صدور التسعيرة الجديدة. تحدث عن مسألة الدعم الذي تقدمه الحكومة وقال: في عام 1979 كانت تقدم /960/ ليرة تعادل ضعف الراتب، والآن تقدم /10/ آلاف ليرة تعادل نصف الراتب، ولماذا لا يتم استثناء العاملين بوزارة النفط من الشروط أسوة بالشركات التي تقدم لعمالها مما تنتجه (كهرباء ـ هاتف).

كما تساءل عن شروط السكن العمالي، وعن مكاتب التشغيل، وطالب بالإجازة الساعية، وإعادة النظر بالنسب المقتطعة مساهمات طوعية /1%/، والحصول على نسبة /10%/ لمصلحة تقاعد العاملين، وهو حق للعامل الذي يسدد اشتراكات لمدة /30/ سنة. 

علي عبد الكريم (الشركة السورية لنقل النفط ـ بانياس):

طالب بمنح تعويض الاختصاص /6.5%/ لكل خريجي المعاهد المتوسطة في قطاع النفط كونهم يعملون في الظروف نفسها. طالب بإعادة النظر بتعويضات التكافل الاجتماعي وتحدث عن مسألة السكن العمالي. وطالب بتسهيل الاقتراض السكني، وتساءل عن إمكانية تملك الشركات النفطية لعقارات معدة للبناء، وطالب أن يكون للعمل النقابي حضور أكثر من القاعدة إلى القمة. 

عزة إسماعيل (محروقات بانياس):

- العمل على تعيين إطفاء وحراس وكتبة في قسم التشغيل والصيانة في بانياس.

- إقامة صراف أمام قسم التشغيل والصيانة في بانياس، لتسهيل الحصول على الرواتب للعمال.

- التعاقد مع مشفى بانياس الوطني لعلاج العمال.

- العمل على تثبيت العمال الموسميين. 

عمار أحمد (فرع الساحلية لتوزيع الغاز):

- العمل لإعطاء العاملين على نظام الورديات يوم عطلة بدل دوام يوم السبت.

- إعطاء تعويض اختصاص للمعاهد.

- رفع نسبة التكليف الإضافي.

- إعادة العمل بالإجازة الساعية.

- تثبيت العمال المؤقتين. طبيعة العمل وفق الراتب الحالي.

- تعيين عمال (حراس، إطفاء، سائقين) لسد حاجة الفرع. 

محسن مسعودعضو اللجنة النقابية (مصفاة بانياس):

المقترحات والتوصيات هي نفسها لأعوام خلت، وعدم تنفيذها يزيد الشرخ بين العمال وتنظيمهم النقابي، ويدفع إلى التوتر وعدم الثقة.

حدثت مشكلتان في مصفاة، الأولى حوافز الربع الأخير، وبعد تدخل الاتحاد والإدارة وبعض أعضاء مجلس الشعب حصل العمال على /50%/ من استحقاقاتهم. الثانية السكن العمالي، حيث شكلت لجنة لتوزيع المساكن على مستحقيها، اللجنة لم تكن موفقه في قراراتها وبالتالي لم تكن عادلة، كما لم تكن عادلة من حيث عدد المساكن المقررة لعمال المصفاة. وطالب بتقديم إيضاح حول الدعم الحكومي للتدفئة.