رد وتعقيب

السيد رئيس تحرير جريدة قاسيون المحترم

تحية عربية عمالية:

إشارة لما نشرته جريدتكم الموقرة بعددها رقم /430/ تاريخ 28/11/2009 والمتعلق بشكوى عمال مصفاة بانياس نودعكم الآتي:

ما نشرته جريدتكم هي مذكرة اللجان النقابية في مصفاة بانياس الموجهة إلى مكتب نقابة عمال النفط بطرطوس لمعالجتها وليس مذكرة النقابة.

عمل مكتب النقابة بالتعاون مع رفاقنا رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد عمال المحافظة والاتحاد المهني للنفط على معالجتها مع السيد وزير النفط أصولاً.

بناءً على الاتصال الهاتفي من رئيس نقابة نفط طرطوس مع السيد وزير النفط لوضعه بصورة المذكرة، أجابنا بإبلاغ العاملين حرصه على صرف كل ما يستحقه العاملون في المصفاة دون المساس بأي حقوقهم. وعمل مشكوراً على إرسال معاونه الدكتور حسن زينب باليوم نفسه إلى شركة مصفاة بانياس، حيث عقد اجتماعاً موسعاً بحضور ممثلي التنظيمين الحزبي والنقابي والسيد المدير العام، وتم إعداد محضر موقع من  الحضور لمنح العاملين استحقاقاتهم بعد اعتماده من السيد الوزير أصولاً.

وافق السيد الوزير مشكوراً على صرف /50%/ من المبلغ المعتمد بالمحضر والبالغة /50/ مليون ليرة سورية، وهذا المبلغ يكفي لصرف حوافز العاملين في المصفاة لشهري تشرين أول وتشرين الثاني لعام 2009.

تمت مخاطبة السيد الوزير من الرفيق رئيس الاتحاد المهني للنفط بكتابه رقم 68/ص.ر تاريخ 25/11/2009. مشكوراً بالموافقة على رصد مبلغ إضافي يكفي لصرف الحوافز الإنتاجية للعاملين عن شهر كانون أول 2009.

أما فيما يخص المواضيع الأخرى التي ذكرتها جريدتكم الموقرة فيتم معالجتها بالتعاون مع رفاقنا مشكورين في القيادتين النقابية والحزبية مع الجهات المعنية. مشيرين مرة أخرى إلى أن المذكرة التي نشرتموها هي مذكرة اللجان النقابية الموجهة إلى مكتب النقابة، وليست صادرة باسم مكتب النقابة راجين التوضيح والنشر في نفس الزاوية.

علماً أنه تمت معالجة مضمون المذكرة مع السيد وزير النفط قبل نشرها في جريدتكم الموقرة.

• رئيس نقابة عمال نفط طرطوس

عامر عيسى الجداري

 
«قاسيون» تشكر السيد عامر الجداري على اهتمامه ورده، مع التأكيد على أنها لم تنسب المذكرة إلى مكتب النقابة، بل بيَّنت بشكل واضح أن المذكرة مرفوعة من عمال المصفاة إلى عدد من الجهات الرسمية، ومنها الاتحاد العام لنقابات العمال، أما اسم مكتب النقابة فهو وارد في مقدمة المذكرة باعتبار أن مكتب النقابة هو الجهة التي يوجه إليها العمال مطالبهم.

وعلى كل حال تتمنى أن تثمر الخطوات التي قامت بها النقابة في الدفاع عن حقوق العمال، وأن تكون في مستوى الانتهاكات التي ترتكب بحقهم.