عرض العناصر حسب علامة : مؤتمرات نقابية

نقابات سورية تعقد مؤتمراتها المهنية.. خلاصات أولية.. الوزراء يحمّلون العمال مسؤولية ما جرى للقطاع العام

جاءت مؤتمرات الاتحادات المهنية للنقابات كختام لمؤتمرات اتحادات المحافظات والتي عكست إلى حد بعيد واقع الحركة العمالية، ومعاناتها، وحقوقها، ومكاسبها، ومطالبها، وعكست أيضاً تخوفاتها على القطاع العام ودوره المستقبلي، وتعاطي الحكومة مع هذا القطاع الحيوي في توجهاتها لكي يستمر في أداء دوره السياسي والاقتصادي والاجتماعي. النقابيون أكدوا أن العديد العديد من القضايا تُدوّر من عام إلى عام دون نتائج ملموسة على طريق حلها.. وقد تماثلت المؤتمرات المهنية في القضايا المطروحة مع تمايز في المطالب بين مهنة وأخرى.

عدنان درويش في مؤتمر الحرفيين: هذه أولى «فضائل» تحرير التجارة والأسواق!

عقد اتحاد الجمعيات الحرفية في محافظة ريف دمشق مؤتمره السنوي الثاني بتاريخ 9/4/2007 في قاعة المركز الثقافي في دوما بحضور الرفيق أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور دعاس عز الدين وبحضور رئيس الاتحاد العام للجمعيات الحرفية إحسان عطايا، وقدم الرفيق عدنان درويش عضو المؤتمر مداخلة هامة قال فيها:

لكي يستعيد المعلمون دورهم ومكانتهم..

ألقت الرفيقة إيمان أحمد دياب مداخلة الوحدات النقابية بتل تمر – محافظة الحسكة في مؤتمر نقابة المعلمين في المحافظة جاء فيها..

الاتحادات المهنية لنقابات العمال تختم أعمالها.. الأوضاع المعيشية للعمال وأسرهم تزداد تدهوراً

استكملت النقابات عقد مؤتمراتها المهنية، حيث عقد بدمشق مؤخراً أربعة مؤتمرات مهنية لعمال الكهرباء والصناعات المعدنية، عمال النقل، النسيج، المصارف والخدمات، وقد تابعت النقابات طرح القضايا المهنية للشركات من حيث الإنتاج والتسويق والمخازين والاستبدال والتجديد، وأثر كل القضايا على واقع الشركات وقدرتها على تجاوز الصعوبات التي تغرق بها العديد منها عاماً بعد عام

بصراحة مجلس الاتحاد.. حرارة في الطروحات ولكن ماذا بعد؟!

إن مشاركة ممثلي الحكومة في المؤتمرات النقابية وفي المجلس العام يرفع من حرارة القضايا المطروحة، ليس بسبب ردودهم التي تبقى في خانة الردود فقط دون أي تغيير حقيقي، بل لأن النقابيين أيضاً يجدون فرصة بحضور أعضاء الحكومة «لـفش خلقهم» بما يطرحونه، طالما أن الموضوع لا يتعدى الطرح والكتابة والأخذ والرد على أهمية ذلك، ولكن تبقى المواضيع تدور في حلقة مفرغة، النقابيون يقولون ما يريدون، والحكومة تنفذ ما تريد وفق برنامجها، وخططها العشرية وغير العشرية التي قال عنها النائب الاقتصادي: «لا رجعة عنها» في معرض رده على ما طرحه النقابيون حول قضايا الإصلاح، الأجور، البطالة، وتطبيق القوانين التي تخترقها الحكومة ـ واقع الشركات...الخ.