عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

عالمنا..

اء أوباما ونثر أوراق «التهدئة والسلام المباشر» في منطقتنا، كما نثر أوراق السلام القريب جدا،ً والذي ينتظر أفغانستان وغيرها، ويشمل العراق، وقرن ذلك بالتحرك نحو التفاهم وحل الخلافات بالحوار بما في ذلك النووي الإيراني.

لا في المؤسسات ولا في القطاع الخاص: المساواة في أمريكا؟ حبر على ورق!

مارغريت سوزا

نيويورك - لا مساواة في الولايات المتحدة إلا على الورق. ففي مؤسسات الدولة، تشغل المرأة مجرد 22.9 في المائة من المناصب العليا، وفقط 16.8 في المائة من أصل 535 مقعداً برلمانياً. وفي القطاع الخاص، يقتصر نصيبها من أعلى المناصب التنفيذية في 500 شركة كبيرة على مجرد 13.5 في المائة.

مؤتمر «ايباك»... عرض فاضح لتزوير التاريخ

جاء خطاب وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون» من على منصة مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية «الإسرائيلية» قبل أيام، ليعبر عن حقيقة الموقف الرسمي للإدارة الأمريكية في دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني الاستعماري في فلسطين المحتلة. وإذا كان البعض يرى في بعض الإشارات النقدية للسياسة الاستعمارية، الاستيطانية في القدس، دليلاً على الخلاف الكبير بين الحكومتين، فإن الجزء الأكبر من الخطاب كان شهادة حسن سلوك للدور والوظيفة الموكلة التي يضطلع بها الكيان الصهيوني، ليس لكونه ثكنة عسكرية متقدمة لسياسات الهيمنة الاستعمارية الغربية، بل لأنه المدافع الأول عن سياسة الهيمنة الأمريكية (الولايات المتحدة تعرف أن «إسرائيل» قوية، أمر حيوي لاحتياجاتنا الإستراتيجية، لذلك فإننا نؤمن، أننا بتعزيزنا أمن «إسرائيل» إنما نعزز أمن الولايات المتحدة. وهكذا، منذ اليوم الأول، عملت إدارة أوباما من أجل تعزيز أمن «إسرائيل» وازدهارها). إن في رؤية سيدة الدبلوماسية الأمريكية لـ«السلام»، تتوضح حقيقة الدافع الرئيسي لهذه الرؤية القائمة على الحرص المطلق على يهودية الكيان وديمقراطيته! لأن الخطر الديموغرافي الناجم عن الاحتلال وتمدده (سيهدد على المدى البعيد مستقبل «إسرائيل» كدولة محمية، يهودية وديمقراطية).

تحرير التجارة الخارجية.. هل هو قاطرة للنمو؟ د. الحمش: التحرير قبل التمكين خطر جسيم!

تصدى د. منير الحمش في الندوة الأخيرة لجمعية العلوم الاقتصادية السورية لموضوع تحرير التجارة من حيث شروطه وأبعاده، وتوقف مطولاً عند هذا التحرير، وإمكانية اعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي..

الافتتاحية: «القمة 22».. فاقد الشيء لا يعطيه!

من حق الشعوب العربية ألاّ تراهن على النظام الرسمي العربي المهزوم بالتقادم، والعاجز بالتراكم عن مواجهة العدو الخارجي منذ سايكس بيكو وحتى الآن، لا بل كان في حالة تعارض دائمة مع شعوبنا لأنها كانت ترفض الهزيمة وتنزع نحو المقاومة والمواجهة، وليست مصادفة أن كل أسماء القادة المقاومين الذين خلدتهم ذاكرة الشعوب (يوسف العظمة، عمر المختار، عبد الكريم الخطابي، سلطان الأطرش، محمد سعيد الحبوبي، حسن نصر الله) لم يكونوا حكاماً أو سلاطين، بل خرجوا من صفوف الشعب والتزموا خيار المقاومة، وعرفوا الطاقات الجبارة لمن يمثلون في مواجهة العدو الأجنبي!.

واشنطن «تغدق» وإسلام آباد «تتوسل»..

تحت عنوان مفاده إقامة حوار إستراتيجي بين أمريكا وباكستان في واشنطن، وبمشاركة وزيري خارجية البلدين، برزت على السطح مسألتا «تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين واشنطن وإسلام آباد»، و«بحث سبل دعم الولايات المتحدة للاقتصاد الباكستاني الهش»، بما يؤسس لعلاقة تبعية جديدة بين الطرفين تبتعد عما أوضحه الوزير الباكستاني شاه محمود قرشي من أن «بلاده رحبت بالتزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما إقامة علاقات مع باكستان قائمة على الاحترام المتبادل والشراكة» على اعتبار أن باكستان «تمثل دولة محورية ومعتدلة بالعالم الإسلامي»، ولكن «لدى البلدين مصالح مشتركة من بينها مكافحة ما يسمى التطرف والإرهاب، واستقرار باكستان»، موضحاً أنه «طلب من الولايات المتحدة القيام بدور بشأن أزمة كشمير، والحصول على الطاقة».

الاستفتاء البريطاني..أوروبا إلى الهاوية؟

إنجلترا ليس لديها الموارد ولا الرغبة ولا القدرة على لعب دور كبير حقيقي. مركز الحضارة الغربية أصبح الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. ما كنا نراه في أوروبا في سنوات السبعينات والثمانينات من القرن الماضي عندما بدأت عملية الوحدة الأوروبية، لم تكن إرادة أوروبية، بل كانت ناتجاً عن إرادة الحضارة الأطلسية التي تركزت في الولايات المتحدة.

 

«متغيرات ثقيلة» والحلّ على الأبواب!

شهد الأسبوعان الماضيان جملة متغيرات من العيار الثقيل، تدلّ بمجموعها على استمرار خط السير العام نفسه نحو ترجمة الأوزان العالمية الجديدة على الصعد المختلفة، الخط المشتق أساساً من الأزمة الرأسمالية العالمية وتعمقها المتصاعد. 

 

انهيار الإمبراطورية الأمريكية.. سريع وصامت ومؤكد!

يحذّر المؤرّخون من «سارق ليل» مفاجئ، أو من «ارتطام سيارة متسارعة».. «إحدى حقائق التاريخ المزعجة أنّ حضارات كثيرةً تنهار»، هذا ما يحذّر منه عالم الإنتروبولووجيا جير دياموند في كتابه: «الانهيار: كيف تختار المجتمعات النجاح أو الفشل». عدّة «حضارات تتقاسم ميلاً حاداً للانحدار. في الحقيقة، قد يبدأ زوال مجتمع ما بعد عقد أو عقدين من بلوغ ذروته في القوّة والثروة وعدد السكّان».

حالياً، نايل فيرغسون من جامعة هارفارد، أحد أهمّ المؤرّخين الماليين في العالم، يردّد تحذير دايموند: «ربما يأتي الانهيار الإمبراطوري على نحو مفاجئ جداً أكثر مما يتخيله العديد من المؤرخين. فاجتماع عجوز الميزانيات المالية والاستنزاف العسكري يفترض أنّ الولايات المتحدة قد تكون الإمبراطورية التالية في بلوغها شفير الهاوية».

الحرب «الجديدة» المنسية.. لا تنسوا العراق... فالاحتلال مازال مستمراً

كلما أصابت الإمبريالية الأمريكية أزمة مالية، أو استعصاء ما، أو سقوط ما، سارعت لتنفيذ ضربة هنا وهناك، وإثارة أزمة في بلاد أخرى لتغطي على جرائمها، وتهرول أجهزتها الإعلامية لتضخيم حدث وتتناسى ما هو أكبر وأبشع. لأجل ذلك يجب أن لا ننسى العراق ونبرز استمرار جرائم الاحتلال لكي لا يضيع بين الإعلام والإرهاب والاحتلال والانتخاب.