عرض العناصر حسب علامة : المرأة

حجر الدومينو الأول

قبل بضعة أيام تعثّرتُ بصفحة على الفيس بوك بعنوان «كلنا منال الشريف – دعوة للتضامن مع حقوق المرأة السعودية»، فاستبشرت خيراً ورحت أقرأ. منال التي اعتقلت في 22 أيار، لقيادتها سيارتها في شوارع الخُبر ووُجهت إليها تهمة «تحريض النساء على قيادة السيارات وتأليب الرأي العام» (!!) كانت قد أطلقت حملة على الفيس بوك تدعو السعوديات لقيادة سياراته في 17 حزيران القادم، دون مظاهرات، دون اعتصامات، دون مواجهات، بل بقضاء تنقلاتهن اليومية الاعتيادية خلف المقود وليس خلف رجل ما، لا أكثر ولا أقل.

الأمهات السوريات يطالبن بحق منح أبنائهن الجنسية السورية..

إن وتيرة الحركة الشعبية المتصاعدة التي تشهدها سورية هذه الأيام، قد فتحت الباب على مصراعيه ليكشف مواطن الضعف والخلل في الأنظمة والقوانين السورية التي أكل الزمان عليها وشرب دون أن تجد مبادرات صادقة لتصحيح أو محاولة تقويم اعوجاجها، والتي بدأت تتضح يوماً بعد يوم من خلال هذا الاحتجاجات التي عرف كيف ترفع صوتها للمطالبة بحقوقها المشروعة التي كان الكثير من المسؤولين في سورية يصمون آذانهم عنها قبل أن يجبرهم صوت الشارع على الالتفات إليها، و التنبه لأهمية تحقيقها.

عرائش الخوف

كما لو أن لي قلباً بدم من هواء بارد، وكأنها حمى ساخنة تلك التي تستقر بين كتفيّ، وثمة بياض حائر في جبيني، ولا عقل لي.. سوى شعور واحد يهزني في هذه اللحظات التي لا عنوان لها.. الرهبة.

إمرأة الرسالة

بعد احتجازها ما يزيد عن شهر ونصف في غرف الرّقابة في عمّان يتم إخلاء سبيل «إمرأة الرسالة» العمل الرّوائي الجديد للكاتبة والتّشكيليّة رجاء بكرية الصادر عن دار الآداب، بيروت.

بين قوسين: لا النافية

يقول لك باطمئنان، وهو يضع ساقاً على ساق: «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»، لكنني أرى أن «لا» النافية - كما أظن- فائضة في هذا المقام، إذ لطالما أفسد الاختلاف في الرأي وداً عميقاً بين طرفي حوار. تُنسب هذه المقولة للمفكر المصري التنويري أحمد لطفي السيد، لكنها، في عصر التكفير، تآكلت بالتدريج، 

نون النسوة العظيمة

كم هي عظيمة نون النسوة، وأثيرة، وقريبة من القلب، كم عظيمة التاء المربوطة، وكم بحظوظ ما يرتبط بهما بصلة قرابة من الأحرف، لهما السر، والسحر، بحيث يصير من المسوغ، تتبع العطر، واقتفاء أثره إلى مستقره، وحيث من المبرر ما يحرف المعنى، ويشكل داله، ومدلوله، ويعطي المفردة اليابسة انزياحا، والجملة الركيكة بنقصها،  وفقرها من الأكسجين والموسيقى، قطيعا من الإيقاع والتقطيعات، ويبقى الأمر بيسره، وهيّنه، وباستطاعته، أن يسمي الكلام، (الأقل من عادي) شعرا..