لا تغفلوا عن حقوقها
لا يخلو ملتقى عمالي أو تقرير مهني من الإشادة بالمرأة العاملة السورية التي تحملت أعباءً إضافيةً في المجتمع، وعلى خطوط الإنتاج قبل الأزمة وخلالها، لكن ما تريده المرأة السورية العاملة اليوم، وخاصةً في المؤتمرات النقابية، ليست كلمات العرفان والتقدير التي وإن كانت صادقة، فهي لا تسمن ولا تغني، وإنما هي بأمس الحاجة إلى إجراءات فعلية، تستعيد فيها كامل حقوقها القانونية والنقابية كاملة بما يضمن لها كرامتها وسبل عيشها الكريم.