تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : المرأة

قضية المرأة الساكتة

حين قرأت محضر تسجيل وقائع قضية المرأة الساكتة المكتشف في خرائب مدينة نيبور السومرية في وادي الرافدين، والتي حدثت  في حدود عام 1850 قبل الميلاد، تذكرت قول فيدور دوستويفسكي عن روايته الجريمة والعقاب: إنها تقرير سيكولوجي عن أحدى الجرائم. لقد تميزت عبقريته الفنية بقوة فلسفية هائلة. فعندما نقرأ رواياته يعترينا الخجل من أنفسنا، وهذه من سمات عبقريته، فهو يجبرنا على أن نستحي، ويقضي على كل محاولات التهرب وتبرير الشر والفساد الخلقي.

عاجل إلى الاتحاد العام النسائي في سورية

في عام 1984 تم تعيين معلمة كمشرفة على رياض الأطفال ثم مديرة لروضة الأسر في البوكمال، واستبشرت عائلتها خيراً حيث أصبحت سنداً حقيقياً لزوجها أمام تكاليف المعيشة الغالية والصعبة، باعتبار أن دخل زوجها العامل في إحدى ورش النجارة الخاصة بشكل مياوم لا يكفي تكاليف الحياة، 

عمل المرأة.. ومزايا قانونية معطلة!

دخلت المرأة السورية سوق العمل الصناعي منذ النصف الأول من القرن العشرين وذلك من خلال توفر مجال صناعي جديد فتح لها الباب الواسع للعمل والمشاركة في عملية الإنتاج، وتجسد المجال حينذاك بشركة التبغ الوطنية وكانت تسمى بـ«الريجي»، وكانت مشاركة النساء في عملية الإنتاج فيها أمراً ضرورياً، وبعد ذلك سعت المرأة السورية لمتابعة العمل ونهل المعرفة والتدريب والتأهيل، لتخوض مختلف المجالات الإنتاجية والخدمية، وساهمت بعد ذلك بالعمل في القطاعين العام والخاص، وفي المجال الحرفي أيضاً، فحققت إنجازات عديدة ومختلفة في دخولها لسوق العمل.

المرأة العاملة.. بين ظروف العمل الصعبة وقوانين العمل المنحازة..

تعاني المرأة العاملة في سورية الكثير من المشاكل، وتبرز في أوضاع العمل وبيئته القاسية تارة، ومواجهة المفاهيم الاجتماعية الخاطئة والمتخلفة تارة أخرى، فلا تكاد منشأة عمل صناعية أو إنتاجية تخلو من المخاطر أوالظروف الصعبة التي يعاني منها الرجال فكيف هو حال النساء 

السوريّات في مهب الأزمة نازحات ولاجئات ومخطوفات ومعتقلات وأرامل..

تركت الأزمة آثاراً اجتماعية ونفسية على جميع شرائح المجتمع السوري، ومن الطبيعي في ظرف كالظرف السوري وفي ظل الثقافة السائدة ونمط القيم والعادات السائدة، أن تتحمل المرأة السورية عبئاً مركباً..

عودة لينين

عودة لينين إلى روسيا، لم تقل عناء عن ترحال القيصر في قطاره بين موسكو وشمال غرب روسيا، حيث لم يكن أمام لينين سوى المرور بألمانيا التي تحارب بلاده آن ذاك.

«كان في تلات بنات بيغزلوا وبياكلوا»

لم اعد أذكر من حكايات جدتي التي كنت أسمعها في سن مبكرة، إلا تلك الأجواء السحرية الممتزجة بالواقع، حتى أنني عندما تعرفت إلى كتابات غابرييل غارسيا ماركيز لاحقاً، أصبح يعني لي الكثير لأنه وفي اللاشعور كان يذكرني بحكايات جدتي،