عرض العناصر حسب علامة : الحركة النقابية

التعديات تستمر ونقابة النفط عيل صبرها

بعد أن طفح الكيل برئيس وأعضاء نقابة عمال النفط جراء التعديات المستمرة على الخطوط الرئيسية للنفط الممتدة بين مصفاة حمص ومدينة عدرا، ومستودعاتها في المنطقة الجنوبية (درعا والسويداء)، وبعد أن «نشف ريق» رئيس النقابة علي مرعي، لمطالبته المتكررة بوضع حد للتعديات على أهم ثرواتنا الوطنية، ومذكراته ومخاطبته المستمرة لوزارة النفط وباقي الجهات المعنية، قرر أن يوقف كل نشاطاته بهذا المجال عسى أن تتوقف التعديات من تلقاء ذاتها، لأنه يعتقد أنه كلما تحدث عنها وأرسل فاكساته المتواصلة للوزارة لتبيان أعداد وأماكن التعديات والكميات المسروقة والخسائر المتوقعة بمئات ملايين الليرات السورية، تزداد التعديات أكثر، وكأن السارقين واللصوص يقولون لنا إما أن تسكتوا وتغلقوا أفواهكم، وإما أن نستمر بالتعديات نكايةً بمن لا يريد ذلك.

 

 

النقابات والمنظمات الشعبية تقول كلمتها تجاه سياسات الحكومة

إن السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تنتهجها الحكومة تواجه استهجاناً وانتقاداً ومعارضة شديدة من معظم المنظمات الشعبية والقوى الوطنية المخلصة الحرة، فمن تحرير أسعار المواد المدعومة، كالمازوت، الذي أجج سعير باقي أسعار المواد التموينية والمعيشية، إلى التخلي عن مكتسبات القطاع العام والمتاجرة بالمنشآت والمؤسسات والمرافق العامة وطرحها للاستثمار من قبل الغرباء، إلى باقي المخططات والسياسات التي أدت إلى إفقار شعبنا وتجويعه وإحساسه بانعدام الأمن والأمان.

بصراحة ما يحدث الآن محاولة توفيق بين الذئب والحمل

جرت خلال العام المنصرم أحداث وتطورات اقتصادية وسياسية واجتماعية كثيرة، و فرضت تلك التطورات نقاشات، وحوارات هامة، وخاصة في ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية. وقد عكس هذا الوضع نفسه بقوة على الشارع، وعلى القوى السياسية، وما يهمنا هو انعكاس الوضع الاقتصادي على الطبقة العاملة، وبالتالي جملة المواقف التي برزت كردود أفعال على هذه التطورات، وخاصة ردة فعل الحركة النقابية على ما يجري،

موقف نقابي!!

في الكتاب الذي وجهته نقابة عمال الأسمنت والبورسلان والأترنيت إلى اتحاد عمال دمشق بتاريخ 28/5/2006 والذي يوضح فيه مكتب النقابة ملابسات الإضراب الذي قام به عمال سيراميك الشام مطالبين بزيادة أجورهم 2000 ل.س لكل عام، يوضح الكتاب النقاط التالية:

بصراحة كلام لابد منه

تصاعدت في الآونة الأخيرة حالات الاحتجاج التي يقوم بها العمال في أماكن متعددة، وفي صناعات عدة أيضاً، سواء في القطاع العام أو في القطاع الخاص، والناظم لهذه الاحتجاجات المتعددة والمتنوعة هي قضية الأجور واستحقاقات العمال في الزيادات التي لايحصلون عليها وإن حصلوا فهي منقوصة لاتلبي حاجات العمال الضرورية من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية، ومواجهة موجات الغلاء المتكررة والمتصاعدة والتي تستنزف قدراتهم، وتمنعهم من الحد الأدنى الضروري لتجديد قوة عملهم، وتلبية حاجات عائلاتهم من كساء وغذاء وصحة وتعليم.

سهيل قوطرش.. يا لهول الصدمة!!

تعود علاقتي بالرّفيق النقابي المناضل سهيل قوطرش إلى أكثر من عقدين زمانيين وكانت هذه العلاقة قد توثقت بالأكثر خلال مؤتمرات للحزب الشيوعي السوري) حين كانت وجهات نظرنا متطابقة حول أمور عديدة, وكان من نتائجها أن التقينا معاً خارج صفوف هذا الحزب, كي ندعو معاً إلى تيار من طراز جديد, كما حلمنا, وهو: اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السويين، وكنا بضعة رفاق لم شملنا الرفيق (قدري جميل)، سرعان ما كبرت دائرتنا شيئاً فشيئاً.

برقيات التعازي

ما إن شاع خبر وفاة القائد الشيوعي النقابي الكبير الرفيق سهيل قوطرش إلا وأخذت عشرات برقيات التعازي تصل بشكل متتابع إلى صحيفة «قاسيون» والمكاتب الحزبية معزية مواسية ومشيدة بمناقب الراحل الكبير التي قل نظيرها، ومؤكدة على أن مصابنا هو مصاب كل الشرفاء في هذا الوطن الحبيب..

وداعاً سهيل قوطرش

الرفاق الأعزاء في

اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين – دمشق

تلقينا رفاقي وأنا بحزن بالغ نبأ رحيل رفيقنا القائد النقابي الشيوعي البارز سهيل قوطرش ابن الطبقة العاملة السورية البطلة، وهو في ريعان عطائه الخصب، بعد أن ألم به مرض عضال.

تشييع القائد النقابي الشيوعي الرفيق سهيل قوطرش وداعا أبا المجد.. أنت حي في عقولنا وقلوبنا

لم يكن حضور الموت عادياً في ذلك الفجر رغم كل شيء..

كأن هذا الشبح الخرافي الغامض القادم من عوالم الأزلية استجمع كل ما فيه من جلال وهيبة وبطش وسخرية، وتسلل مع عتمة السحر إلى روحنا الراقدة على السرير الأخير، ليقول لنا جميعأ: ها أنا ذا أيها الرفاق! هل تأخرت عليكم؟

كأنه كان مستعجلاً وساهماً.. لأنه كان خاطفاً وخفيفاً ولم يشعر بقدومه الساهرون الحانون على الجسد المتعب؟

وكأنه لم يكن ذاته الجامحة حين عانق العروق الملائكية التي أتعبها النبض بحنو الرئيف المرهف ومضى بها بعيداً؟

ولم تكن صدمتنا حين باغتنا الغياب عادية رغم كل شيء.. 

كنا نشعر بدنو اللحظة الرمادية، لكننا لم نعط أذناً لهمسات الرحيل..

وكنا نعلم أن غيلان الألم قد أسرفت باجتياح الخلايا، لكننا لم نتهيأ لموكب الدموع..

وكنا نتحاشى التمعن في مقل قلوبنا لئلا تمر الحقيقة، فتضربنا في الصميم..

وأدركنا الحزن..

وحين أشرقت الشمس

آن أوان الوداع..

الوداع يا رفيقنا وصديقنا وأخانا وبقية روحنا..

الوداع يا سهيل.. الوداع يا أبا المجد..

ستبقى حياً في ضمائرنا.. في عقولنا وقلوبنا..

في مسيرتنا – مسيرتك التي لن تتوقف أبداً مهما بلغت المصاعب واشتدت العواصف وعظمت النوائب..

وعهداً منا - نحن رفاقك - أن تظل سيرتك الإنسانية والنضالية نبراسنا الهادي..

ندوة نقابية حول «اقتصاد السوق الاجتماعي» آن للحركة النقابية أن تتصدى لمهامها وتقول كلمتها

تحت عنوان: اقتصاد السوق الاجتماعي وانعكاساته على الطبقة العاملة أقيمت ندوة عمالية بدعوة من المكتب العمالي التابع للجنة المنطقية في دمشق حضر الندوة عدد من عمال القطاع الخاص وقطاع الدولة بالإضافة إلى عدد من النقابيين.