عرض العناصر حسب علامة : الحركة العمالية

الحركة العمالية المغربية بالأرقام

يشهد الحراك العمالي في مناطق مختلفة من العالم تحركات على درجات مختلفة من الشدة، وذلك له أسبابه الموضوعية والذاتية التي تؤثر على الحراك وقدرته على انتزاع ما يتقدم به من مطالب وقضايا لها على علاقة بمستوى الحريات السياسية والنقابية، التي تحاول الأنظمة الإبقاء على مستواها المتدني، وهذا ملازم دائماً لسلوك ونهج قوى الفساد كيما تستمر في نهبها لثروة المنتجين لها.

المستقبل لحراك العمال!

من خلال ما شهدناه منذ أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي وحتى الآن من واقع الحركة النقابية السورية، وما نشهده اليوم من خلال الانتخابات النقابية الجارية في الحركة النقابية، ترتسم أمام الطبقة العاملة العديد من الأسئلة الهامة التي بحاجة إلى أجوبة واضحة، ومن أهمها هل هذه الحركة النقابية كانت موجة عرضية مرت بالمجتمع في مرحلة مضت، وأن دورها القيادي للطبقة العاملة قد ذهب إلى غير رجعة؟ ولماذا لم تستطع الحركة العمالية والحركة النقابية مواجهة البرجوازية التي ظهرت، وصعدت البيروقراطية منها، وقوى الفساد الكبرى التي تستشرس يوما بعد يوم؟ وأسئلة أخرى كثيرة حول الأدوات والأساليب والطرق الكفاحية التي تستخدمها هذه الحركة النقابية وما مدى نجاعتها.

الأزمة الرأسمالية تصعّد الحراك العمالي

جاء في مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية «إن حزب الإرادة الشعبية المستند إلى قناعة علمية بأسباب هزائم النصف الثاني من القرن العشرين، التي لم تكن إلا انسداد أفقٍ تاريخي مؤقت في وجه الحركة الثورية العالمية وانفتاح مؤقت لأعدائها.. ومستندة إلى يقين علمي بأن الأزمة الرأسمالية العظمى، التي تنبأت بها منذ أيامها الأولى، ستغلق الأفق التاريخي نهائياً أمام الرأسمالية العالمية، وبالمقابل فإنها ستفتح الأفق التاريخي واسعاً أمام الحركة الثورية».

 

الحركة العمالية بين الأمس واليوم ماذا تغير؟

منذ تأسيس أول نقابة عمالية منفصلة عن النقابات المشتركة مع أرباب العمل، كان الهاجس الأول للنقابيين الأوائل استقلال نقاباتهم في كل شؤونها، وهذه الاستقلالية كانت القاعدة المتينة التي استندوا عليها في تطوير نضالاتهم العمالية من أجل أجورهم، ومن أجل ثماني ساعات عمل، ومن أجل تأمين شيخوختهم. 

مستوى الحراك العمالي في سورية

يشهد العالم بما فيه منطقتنا، تصاعداً في الحراك الطبقي- للعمال والموظفين- ذي المطالب الاقتصادية الاجتماعية، وهذا له علاقة بتصاعد دور الحركة العمالية عالمياً. ويختلف مستوى الحراك بين بلد وآخر حسب ظروفه الخاصة، ولكن يقع الجميع في قلب الحركة العمالية الصاعدة.

لماذا الطبقة العاملة؟

مع بدايات الإنتاج الرأسمالي الكبير ظهرت الطبقة العاملة،وظهرت معها الضرورات للتخلص من علاقات الإنتاج التي تستغل الإنسان بالإنسان،وظهرت معها ضرورة تحرير الطبقة العاملة .

الأزمة بين الحركة العمالية والحركة السياسية

الأزمة بين الحركة العمالية والحركة السياسية ليست وليدة الظروف الحالية أي: ظروف الأزمة الوطنية، بل هي تراكمية منذ عقود خلت كان فيها مستوى الحريات السياسية والديمقراطية منخفضاً إلى حد بعيد ومازال هذا الواقع مستمراً بأشكاله وألوانه المتعددة، الأمر الذي أدى إلى انكفاء الطرفين عن الفعل الحقيقي المؤدي إلى تطور تلك العلاقة، التي كانت نشطة في مراحل سابقة لعهد الوحدة بين سورية ومصر، لتأخذ شكل الاحتواء لهما أثناء الوحدة وما بعدها على أساس طيف واسع من الشعارات «الاشتراكية» التي غابت عن التداول في مرحلة تبني اقتصاد السوق، والسياسات الاقتصادية الليبرالية.

(منمشي وبنكفي الطريق»

تتنوع أشكال الاحتجاجات والتحركات التي تعبر بها الطبقة العاملة عن عدم رضاها عن واقعها المعيشي، والواقع الاقتصادي الاجتماعي والسياسي المقيد لحركتها،هذه الحركة، التي هي حالة طبيعية ونتيجة حتمية لعلاقات الإنتاج المبنية على تكديس الثروة بيد قلة قليلة، وبالمقابل أكثرية لا تملك شيئاً إلا قوة عملها وما تقدر أن تقوم به من أعمال يكفيها معيشتها حتى تعمل ثانية.

تاريخ الحركة العمالية السورية في كتاب

صدر مؤخراً عن دار العلم بدمشق كتاب «من تاريخ الحركة العمالية والنقابية السورية – سنوات الحرب العالمية الثانية وبداية سنوات الاستقلال 1939 – 1948» لمؤلفه النقابي عودة قسيس..

حول مصطلح ومفهوم «الحركة الأسيرة»

 قبل أيام وأثناء اعتصامنا أمام الصليب الأحمر، تحدث شاب وأنهى حديثه بهتاف «تعيش الحركة الأسيرة». سألت من وقفت إلى جانبي وسبق أن كانت أسيرة: أين يكون فعلك في حركة أسيرة؟ هل تشعرين أن نضالك يصب في حركة أسيرة وتريدين لها الحياة الدائمة؟