عرض العناصر حسب علامة : الحركة العمالية

وحدة الشيوعيين ... بين الأمل وصحيح العمل!!

أصاب مشروع موضوعات الاجتماع الوطني السادس لوحدة الشيوعيين السوريين كبد الحقيقة من وجهة نظري، حينما أكد على  الربط الجدلي بين وحدة الشيوعيين ،عبر إعادة التأسيس، ومن خلال قيام الحزب بدوره الوظيفي. وليس استعادة الحزب لدوره الوظيفي، كون هذه الجملة الأخيرة في محط تساؤل.  هل قام الحزب الشيوعي السوري بدوره الوظيفي أساسا؟ حتى يستعيده. رغم نضالاته الجمة، في قضايا الجلاء، والقضايا الوطنية الأخرى، والدفاع عن مصالح العمال والفلاحين وسائر الكادحين وبأشكال مختلفة وبأزمان متباينة، وآثار بصما ته الواضحة في تاريخ سورية خلال تواجده على الساحة السورية. بما له وما عليه.؟

من أجل جبهة عمالية شعبية واسعة في مواجهة المراكز الإمبريالية

يشهد العالم الآن حراكاً واسعاً للشعوب في مواجهة نتائج الأزمة الرأسمالية العميقة التي راحت تضرب الأطراف وتنهكها بعدما ضربت المراكز الإمبريالية وأحدثت بها هزّات كبرى، هذه الأزمة التي وصلت محاولات حلها إلى طرق مسدودة في إيجاد مخارج تنقذ المنظومة الرأسمالية من الانهيار الحتمي الذي ينتظرها بسبب التناقضات العميقة التي تتفاعل داخلها والتي لها صلة ببنية النظام،

«عمالية عمالية ضد نظام الحرامية..!»

في كسر للحصار الأمني وحالة الترهيب الذي تمارسه الإدارة وأجهزة الدولة البوليسية قام نحو 10آلالف من عمال غزل المحلة (يوم 30 تشرين الأول) بوقفة احتجاجية ضد  فساد الإدارة والذي تسبب بخسائر وصلت إلى 140 مليون جنية. كما طالب العمال برفع أجورهم إلى 1200 جنية وشملت مطالب العمال أيضا تنفيذ الوعود السابقة لرئيس الوزراء وخاصة ما يكفل الحقوق الصحية- تطوير مشفى الشركة ودعم خدمة الانتقال لعمال شركة غزل مصر.

الشيوعيون والطبقة العاملة

«إنهم يستطيعون قتل كل الورد، ولكنهم لن يستطيعوا منع الربيع من القدوم» • غرامشي

إن اهتمام القوى السياسية المختلفة (البرجوازية منها والتقدمية) وتعاطيها بالشأن العمالي والنقابي ليس وليد المرحلة الحالية، بل عمره من عمر الحركة العمالية، ونشوء أول نقابة عمالية خاصة في سورية، وهذا يعكس الوزن التي تحتله الطبقة العاملة والحركة العمالية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً.

بصراحة أثر السياسات الليبرالية... على الحركة النقابية والعمالية

السياسات الاقتصادية الجاري تطبيقها، كانت ومازالت أثارها واضحة، ومنعكساتها جلية على واقع الحركة النقابية والطبقة العاملة السورية، وهذا طبيعي، لأن تلك السياسات قد أصابت مجمل المجتمع السوري، وخاصة العمال بآثارها لسببين: