نحو الحل الآمن
تتجاوز الأزمة السورية شهرها الحادي عشر وهي تزداد تعقيداً وعمقاً، فعلى مدار هذه الأشهر سادت لغة العنف والعنف المضاد، وسالت الدماء وما تزال، وضاعت العديد من الفرص التي سنحت للسير نحو الحل الآمن للأزمة، وأعطى العنف الذريعة للعنف المضاد والتدخل الخارجي غير المباشر أولاً، والذي حاولت الدول الإمبريالية وحلفاؤها تحويله إلى تدخل مباشر عبر مجلس الأمن وجامعة الدول العربية، والذي حال دونه الموقف الروسي والصيني القوي والمتصاعد ضد هذا التدخل.