عرض العناصر حسب علامة : الإضرابات العمالية

دروس الإضراب العظيم 1842

في الوقت الذي دخلت فيه بريطانيا في أزمة وقود وأصبحت هي أيضاً من بلدان الطوابير، ودخلت أيضاً مرحلة تخفيضات أجور العمال، بدأ الإنكليز يستعيدون ذاكرة الحركة الشارتية والإضراب العظيم لعام 1842.

أكبر إضراب في تاريخ هوليود

لم تعرف مؤسسات هوليود إضرابات كبرى منذ عقود، ومع ذلك، تستعد نقابات موظفي المسارح وعمال هوليود للتصويت على قضية مهمة: هل سيعلن 60 ألفاً من الموظفين الإضراب عن العمل في الأول تشرين الأول، أم سيصوتون بالعكس؟

النقابات والإضراب

من خلال رصد مواقف النقابات اليوم من بعض القضايا العمالية، خصوصاً قضية الأجر العادل الذي يحقق الحياة الكريمة للعمال، نرى أنها تعيش في حالة من الجمود والعزلة عن العمال والمجتمع، فدورها غير فاعل، ويقتصر على بعض الأنشطة العمالية، بالتالي فهي غير مؤثرة في الحياة العامة، وهذا واضح من خلال الواقع الملموس، والمراقب عن قرب لتلك النقابات، يلاحظ بشكل واضح تلك المواقف المترددة، وغير المنسجمة مع تسمياتها الكبيرة والرنانة، ويمكن القول إنها مواقف مريبة، فهي متوافقة إلى هذا الحد أو ذاك مع السلطات التنفيذية، وتسير في مركبها.

المفهوم الاجتماعي للحرية

نص الدستور السوري الصادر عام 2012 على العديد من الحقوق المواطنة والحريات العامة وخص الطبقة العاملة بالعديد من الحقوق كما اعترف لهم بحق الإضراب السلمي، كما أكد على ضرورة بناء الاقتصاد الوطني على مبادئ العدالة الاجتماعية وربط الأجور بالأسعار وتأمين فرص عمل للشباب وحماية قوة العمل ورغم نص الدستور على هذه المبادئ إلا أنها ظلت حبراً على ورق ولم يلمس المواطن على أرض الواقع أيّاً من هذه الحقوق لتتحول هذه المبادئ إلى مجرد نصوص مكتوبة لا قيمة لها، وهذا ما يميز عادة الدساتير التي تنتهج دولها السياسات الليبرالية الاقتصادية.

الإضراب

الإضراب، هو التوقف عن العمل بصورة مقصودة وجماعية، وهدفه الضغط على رب العمل من قبل الأجراء، وتسمى أيضاً إضرابات الحوادث التي تؤلف توقفاً عن العمل غير أجراء، كإضراب التجار وإضراب أعضاء المهن الحرة وإضراب الطلاب وإضراب المواطنين عن دفع الضرائب. 

آليات الإضرابات ضد الشعب السوري

يخوض العمال والموظفون وأصحاب الأجور في مختلف بلدان العالم الإضراب عن العمل بعد نفاذ جميع الخيارات الأخرى، من أجل تحصيل بعض الحقوق، أو تثبيت بعضها.

عمّال ماكدونالدز مرسيليا يحتلون مطعمهم

كان المطعم التابع لشركة ماكدونالدز الأمريكية متعددة الجنسيات الشهيرة، والواقع في الجادة 14 من مدينة مرسيليا الفرنسية على وشك الإغلاق، عندما حدث ما لم يتوقع أحد حدوثه.

الإضراب ضرورة للسلام الاجتماعي

من المتفق عليه الآن في المجتمعات الصناعية أن الإضراب هو حق يجب أن تعترف به القوانين المنظمة للعمل في كل الدول. وهذا في حد ذاته يوضح التطور الهائل الذي شهدته قوانين العمل، والتي كانت بدءاً من النصف الثاني للقرن العشرين حتى خواتيم القرن التاسع عشر تعتبر الإضراب عملاً إجرامياً يجب أن يواجه بأقسى عقوبة. وكان ذلك التطور نتيجة لنضال دؤوب ومرير، أثمر عن هذا الكم الهائل من المواثيق والعهود الخاصة بحقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. 

عمّال فولفو يكافحون أرباب العمل والنقابات!

يوظّف مصنع شاحنات فولفو في ولاية فرجينيا الأمريكية أكثر من 3300 عامل، ينتمي 2900 منهم إلى نقابة «عمّال الآليات المتحدون UAW». دخل هؤلاء العمّال حالة إضراب مستمرة منذ 7 حزيران ضدّ مالكي المصنع الذي يعدّ أكبر منشأة لتصنيع الشاحنات في العالم، والمخصص إنتاجه لسوق أمريكا الشمالية فقط. ولكنّ كفاح هؤلاء العمّال مزدوج، فإضافة إلى شركة فولفو، يكافحون ضدّ النقابة التي يُفترض بها الدفاع عنهم.

فرانك هاردي وقصص الإضراب

في العام 1966، بدأ عمال وخدم المنازل وعائلاتهم من السكان الأصليين في محطة ويف هيل للماشية في أستراليا «جزر مضيق توريس» إضراباً لمدة تسع سنوات ضد ظروف العمل التي ترقى إلى العبودية. وساعد الكاتب الشيوعي فرانك هاردي، هؤلاء المضربين في سرد قصتهم للعالم.