متقاعدو مصفاة حمص يكافَؤون بالإهمال والحرمان!

حضر إلى الاتحاد العام لنقابات العمال صبيحة هذا اليوم 4/10/2006 عدد من العمال المتقاعدين والعاملين السابقين في مصفاة حمص بناء على موعد مسبق جرى تحديده مع قيادة الاتحاد، من أجل استعراض بعض المطالب المتعلقة بهم كعمال متقاعدين والتي كانوا قد وضحوها في عريضة إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ونقابات العمال، ولكن دون أن يحصلوا على نتيجة أو رد على مطالبهم.

هؤلاء العمال المتقاعدون الذين يعانون اليوم من أمراض مهنية كثيرة نتيجة لعملهم السابق في مصفاة حمص، حيث بذلوا طوال سنوات وسنوات جهوداً كبيرة في سبيل تطوير العمل الفني في المصفاة، وحصل عدد منهم على وسام «بطل الجمهورية» في الإنتاج، جاء وفدهم الذي يمثلهم لتأكيد مطالبهم في الضمان الصحي الذي لم يعد يشملهم، وتأكيد انتمائهم إلى نقابات العمال والتي من المفترض أن تكون المدافع عن حقوقهم وتحديداً حقهم بالضمان الصحي، ولكن الوفد فوجئ بعدم وجود من يستقبله من قيادة الاتحاد، أما الذين كانوا موجودين منهم فاعتذروا لانشغالات أخرى مسبقة، رأوا أنها أهم من استقبال هؤلاء العمال.
إن أبواب النقابات يجب أن تبقى مفتوحة لأصحاب المطالب من العمال، ويجب أن لا يشعر أحد منهم أن هذه الأبواب مغلقة في وجهه، خاصة الآن في ظل الهجمة الشديدة التي يتعرض لها القطاع العام من قبل قوى السوق الكبرى، والهجمة التي تتعرض لها البلاد من قبل العدو الأمريكي - الصهيوني بما يؤمن توطيد وحدة الطبقة العاملة من أجل تحقيق مصالح البلاد والعباد.                                            

معلومات إضافية

العدد رقم:
283