أسئلة برسم الحكومة.. والزمن
هل يأتي يوم يعترف به «المحررون الحكوميون» أن خطوة تحرير الأسعار التي قاموا بها كانت خطوة غير مدروسة.. ولاسيما أنها ترافقت بغياب شبه تام لوزارة الاقتصاد والتجارة؟؟
وهل تعي الجهات المعنية بعد عمر طويل خطورة هذه الخطوة على الاقتصاد الوطني وعلى المواطن بحد ذاته؟؟
وهل سيبقى من يصر على أن الحكومة الموقرة استفادت من الفوضى التي حصلت من جراء مثل هذه الخطوة الارتجالية؟
وهل سنجد من يقول أن وزارة الاقتصاد استطاعت تطبيق التداول بالفواتير كما تقول الآن؟
تساؤلات كثيرة تطرح اليوم، ولكن على ما يبدو أن وزارة الاقتصاد لا تعنيها هذه التساؤلات.. المهم أنها حررت الأسعار، والتحرير على كافة الأصعدة قد أصبح مطلوباً في هذه المرحلة، وكل يحرر على شاكلته..
فهناك من يحرر الأوطان.. وهناك من يقوّض الأوطان...
هذه هي سنة الكون!!