حدث في مؤتمر نقابة المواد الغذائية والسياحة بالقامشلي..
في سابقة قد تكون الأولى من نوعها، حاول رئيس مكتب نقابة المواد الغذائية في الحسكة منع النقابي العضو بشير فرحان من إلقاء كلمته في مؤتمر النقابة، مدعياً أنه لم يرد اسمه من مكتب التنظيم في قيادة فرع حزب البعث، علماً أن ترتيبه الرابع من حيث عدد الأصوات من بين الخمسة الفائزين بعضوية اللجنة النقابية، ويؤكد ذلك محضر ضبط لجنة الانتخابات الرئيسية في تجمع اللجنة النقابية للعاملين في صوامع الحبوب بالقامشلي تاريخ 3082007، والموقع عليه أصولاً كل من ممثل اتحاد عمال محافظة الحسكة، وممثل الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثل نقابة المواد الغذائية بالقامشلي، بالإضافة إلى الفائزين بعضوية مؤتمر النقابة (يحتفظ المذكور بصورة عن المحضر)، غير أنه وبناء على إصراره تمت تلاوة مداخلته، وإليكم بعض ما جاء فيها:
- لم يتطرق تقرير المكتب إلى الوضع الداخلي ومحاولات الخصخصة ورفع الدعم والنهب والفساد الكبير وتصفية القطاع العام نتيجة السياسة الليبرالية الاقتصادية التي ينتهجها الفريق الاقتصادي وذلك بعكس ما جاء في خطاب القسم للسيد رئيس الجمهورية.
- إن الزيادات في الرواتب والأجور ليست فقط لا تتناسب مع الزيادات الحاصلة في أسعار المواد التموينية والسلع الاستهلاكية، بل الزيادات المطلوبة يجب أن تتناسب مع الظروف المعيشية، وإن الحد الأدنى من الأجور يجب أن يتناسب مع الحد الأدنى لمستوى المعيشة.
- رفع نسبة طبيعة العمل للعاملين بالوحدات الإنتاجية ولصوامع الحبوب إلى 15 % من الأجر الحالي، كونهم يعملون في أجواء مثيرة للغبار وغير صحية ومع وجود مواد سامة نتيجة إجراء عمليات الغربلة والتعقيم المستمرة على مدار السنة.
- النضال معا لحل مشكلة ما يسمى (الأجانب) نتيجة الإحصاء الاستثنائي في محافظة الحسكة والذي جرد بموجبه الآلاف من المواطنين الأكراد من الجنسية السورية ومن حق التوظيف والتثبيت والتعيين لبعض العاملين في دوائر الدولة ومؤسساتها..