دفاعاً عن الحرية

ثالوث هو الرعب بعينه يوضع أمام كل من يريد التحدث بحرية، أمام كل من يبدع، أو أمام كل من يتطلع إلى رؤية جديدة، يوضع أمام من يتحدث بحرية الإنسان، وعن حالات معينة تقوم بها جداتنا (وستاتنا) دون شعور بالحرج أو…

هذا الـ «بورنو» ثقافي

لا يعرف المرء من أين تأتيه القوة حتى يدافع عن رغبته بكسر هذا الزيف الثقافي في وطننا.. ولا يعرف أيضا من أين تأتيه المصائب فهي خبط عشواء كالمنايا؟! كل ما أؤمن به هو الحرية وكل الحرية لما يكتبه عمر أو…

الموت فضائياً

يحقُّ لنا أن نقف وقفة تأمل بسيطة نفكّر خلالها بتناول وسائل الإعلام المختلفة، وخاصةً الفضائيات، لما يجري مؤخراً في أنحاء قطاع غزة... غزة الجريحة والمحاصرة لأكثر من عامين وستة أشهر، حصاراً سادياً محكماً غفلت عنه العيون وصُمت عنه الآذان، إلا…

الفن حين يفتح الأبواب الموصودة

عندما حلَّ اليوم الموعود أخيراً، توجهنا قبل أربع ساعات من بدء الأمسية إلى صالة الأسد الرياضية لرغبتنا أن نكون أول من سيدخل الصالة، ولكنها بقيت مجرد رغبة، فالآلاف من الصبايا والشبان كانوا قد سبقونا إلى هناك، ينتظرون فتح أبواب الصالة،…

حيث يسكت العالم أويكتفي بـ: «هذا مؤسف»

الردح وفرش الملايةثمة نخبة سياسية وثقافية مصرية معادية للعروبة تنظر إلى المحيط العربي كعبء أو لعنة جغرافية، والأنكى أن هؤلاء هم أول من يزايد بما قدمته مصر من أجل فلسطين، واقعين في أكثر من خلط منها أن مصر التي قدمت…

ربما.. وداعاً.. «تشرين الثقافيّ»

لم يتوّج قرار إيقاف الزّميل خليل صويلح عن إدارة ملحق «تشرين الثقافيّ» بردود فعلٍ تليق بثقافة تحترم حقّها في الدفاع عن حقّها في البقاء. ولم يصبح الحادث قضيّة رأي عام كما كان يمكن أن يكون لو أنّ للمثقّف فاعليّة نقدية.…

قراءات المسرحية لورشة الشارع

تقيم الأمانة العامة للاحتفالية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني قراءات مسرحية لورشة الشارع المسرحية وذلك يوم الاثنين 29 كانون الأول في المعهد العالي للفنون المسرحي في المسرح الإيطالي.

عندما يكون أبو شهاب قدوةً..

هاهنا، في هذا الشارع من حارتنا، لمَحتُ العكيد أبو شهاب، يتبادل إطلاق النار مع عكيد آخر. أما في الحارة المجاورة، والتي دخلتها، من دون أن أجد لها باباً أو بواباً، كان هناك أبو شهاب ثان، داخلا في سجال عنيف مع…

ديزل.. لثقافة معطّلة

من امتهان كرامات الناس في البحث عن وقود التدفئة، إلى هدر هذه الكرامات أمام الأفران تضيع الثقافة وتهمّش. إذا كانت الثقافة وستظل حاجة البشرية الأبدية فما الداعي لتلويثها برائحة المازوت!!