النكبــة لم تكتمل بعد!!

للنكبة مفهومها الأوسع. هي أن تصوّرنا مجرد «فعل فيزيائي»، قوامه الاقتلاع والإحلال، فإن الجانب غير المرئيّ منها يتجلى في العدوان على الذاكرة. ذلك الأخير هو الشق المعنوي من النكبة. لذا فإن «مشروع النكبة» في نطاقه الأوسع لم يكتمل بعد. وربما…

الاحتراب في ساحات «مع» أو «ضد»؟

القاعدة التي يحاول ترويجها اليوم معظم من يعدّون أنفسهم أرباباً في الحدث الجاري في البلاد، أو صنّاعاً له، أو مؤثّرين فيه، ويحاولون فرضها على الجميع، تسفر عن نفسها على شكل سؤال يُطرح بصورة تعسفّية، ملخّصه المكثّف هو: «مع أو ضد؟»،…

رسالة إلى قناة الاحتفال بالدم المراق

«قناة الجزيرة القطرية» تتحول إلى مرقص ملعون، يمارس فيه الرقص على أشلاء أبناء ليبيا، أطفالا ونساء وشيوخا وشبابا.. «قناة الجزيرة القطرية» تتحول إلى ماخور إعلامي ملعون يمارس فيه العهر الإعلامي بامتياز ..

فلسطين تقترب

تقول الثورات العربية إن فلسطين باتت قريبة أكثر من أي وقتٍ، وتقول إن المستحيل هو المستحيل الآن.. الثورات تقول وتقول وعلينا أن نصدّق.. تقول إنها في طريق النصر رغم العقبات، وإنها تصنع الحاضر المحلوم ما دامت فلسطين هدفاً، وموجهاً للدّفة،…

حرب التخوين!

نشهد اليوم أكبر حملة للتخوين. ما أن يمتلك أحدهم رأياً مخالفاً، حتى تهطل عليه قنابل دخانية تعمي البصر والبصيرة، ولافتة مكتوب عليها: أنت خائن.

موطني.. موطني

مترنحاً يمشي الوطن خطواته الأخيرة.. مترنحاً ألماً وتعباً فالجميع أوغلوا سهامهم في جسده النظيف، نعم الجميع..

إعلانات الأزمة.. وحيتان كل الأزمات

انضمت لوحات الإعلان الطرقية إلى حملة التعبئة العامة في البلد، فحيثما مشى المرء طالعته لوحات عن القانون والحرية والوحدة الوطنية ومحاربة الفتنة..

لم نعطهم حقّهم..

شهداء اليوم ليسوا صوراً في كتب التاريخ، أو تماثيل جامدة في الساحات العامة.. هم أناس عاشوا بيننا، ربما صادفت أحدهم عند البقالية، أو لمست كتف آخر في الباص طالباً منه أن يوصل نقودك إلى السائق..

لماذا نحبّك يا دمشق؟؟

لماذا يحب الفلسطينيون دمشق؟ لا أدري ولا أدري لماذا أحبها، أنا الذي لم أزرها!! كلما سمعت الموسيقا قلت: دمشق.. وكلما سمعت صوت الجنود تحت بلكونة البيت قلت: دمشق.. وكلما مرت فتاة تحتضن ديواناً لمحمود درويش صرختُ: دمشق.. وحين التقيت زياد…