في زحام قصص الحرب الموحشة.. في الحرب التي دخلت من كل الأبواب بصخب ودموية، لتجعلنا نفقد أي خيط من الأمل بالجمال والخلق، وفي أكثر المدن معاناة في سورية.. يبقى هناك بعض الأمل، والأمل هنا هو «جفرا»..
قفزت السينما البلغارية في القرن العشرين إلى الصفوف الأولى، وتفوقت على كثير من الأفلام السينمائية الغربية ذات الطابع السياسي، لتتحول السينما البولونية والهنغارية التشيكوسلوفاكية إلى سينما الفقراء والكادحين آنذاك.
«ليست الحرية, كما قد تبدو من أصل الاسم, إعفاء من كل القيود, بل إنها في الواقع أكثر الاستخدامات فعالية لكل قيد عادل على كل أعضاء مجتمع حر, سواء كانوا حُكّاماً أم رعايا»
لكلٍّ طريقته بالاحتفال في عيد ميلاده؛ هذا يحضّر لوليمة عشاء فاخرة يختار المأكولات والمشروبات التي حُرِمَ منها طيلة شهور. وتلك تدعو شلّة من أصحابها على قالب كاتو وتبّولة وفطائر وما لذّ وما طاب.. يسهرون ويغنّون ويرقصون ويضحكون, وتتقبّل الهدايا منهم.…
إذا كان المثقف بمثابة زرقاء اليمامة– أو كما يفترض أن يكون- يرى الحدث قبل أن يراه الآخرون، ينبىء قومه بما هو قادم، فإن زرقاء يمامة المثقف السوري– الذي يحتل الشاشات والمنابر الإعلامية- إما هي عوراء، أو عمياء، أو هي تتعامى…
تتبّعت سارة إرفينغ في عملها «ليلى خالد ـ أيقونة التحرر الفلسطيني» (المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ تعريب عبلة عودة) المسار الثوري لهذه المرأة منذ ترحيلها من فلسطين عام 1948حتى اليوم. نصف قرن من النضال على مختلف الجبهات من المقاومة المسلّحة…
عقد مضى على رحيل الكاتب المغربي محمد شكري الذي استمدّ من صميم حياته البائسة وطفولته المشردّة روايات أحدثت تغييراً جذرياً في الرواية المغربية وساهمت في انفتاحها على قضايا خفية وغير مطروقة سابقاً. الفقر، الجوع، الجهل، الجنس، الذكورة، العمل المبكر... موضوعات…
لا خلاف على أن سهام الإعلام وضجيجه في الدورة الـ64 لـ"مهرجان برلين السينمائي" (6 ـ 16 شباط 2014) ستحاصر جديد الدنماركي لارس فون ترير "مهووسة جنسياً، القسم الأول" (خارج المسابقة)، المحتشد بوفرة بورنوغرافية ونجوم عالميين وغرائبيات صاحب "تكسير الأمواج" (1996).
اللقاء الذي يجمعها بجمهورها في «مترو المدينة» ليس موعداً عابراً. إنّه نقطة تحوّل في مسيرة الفنانة، التي تتمسّك بخيار البقاء في لبنان برغم الأوضاع الأمنية الصعبة. بعدما اشتهرت بنمط الروك، تستعدّ لإصدار ألبوم جديد سيكون أكثر «نعومة» وميلاً إلى الجاز.
لا ينكر أحد التاريخ العريق لمسرح الدمى، وما ساهم به هذا النوع من المسرح في تشكيل وعي الطفل السوري على مدى أكثر من نصف قرن؛ إذ يعود تأسيس أول فرقة لمسرح العرائس في سورية إلى النصف الثاني من عام 1960…