منذ عقدين ونيّف حاول طغاة العالم إغلاق سِفر الوجود والحياة.. وأعلنوا نهاية التاريخ.. وأنهم آلهة الكون الجدد وأنهم شعب الله المختار وأن البشر عبيد لهم..
تبدأ معظم الإعلانات الترويجية للأفلام الوثائقية ومقاطع الفيديو المسرّبة عن الحدث السوري عبر قنوات التلفزيون أو صفحات الإنترنت بعبارات من قبيل: «فيلم مؤثّر»، «الطفلة التي أبكت العالم»، «لايمكن أن تحبس دموعك عند مشاهدة المقطع التالي»،
«اتصل الأمريكيون بنا خلال زيارتي الأخيرة، قالوا أنهم سيهدوننا هدية خاصة، لقد قالوا بأنها كانت أصلاً للشعب الإيراني وعليها أن تعود إليه» كانت هذه كلمات الرئيس الإيراني «حسن روحاني» في لقاء خاص مع الإعلام الإيراني المحلي في الثامن والعشرين من…
المسافة بين العين ومرمى النظر ليست أقصى المسافات التي يمكن تقديرها، استهل كتاب كثر بمثل هذه العبارة مطالع أعمالهم، في إشارة لماحة الى إمكانات الوعي البشري اللا محدودة مقابل الإمكانات الضيقة للإدراك المباشر !
عند الكلام على رئيف خوري الناقد الأدبي، علينا الأخذ في الاعتبار كونه مفكّراً مناضلاً، سعى إلى إقامة مجتمع العدالة والحريّة. من هذا المنطلق، ربط بين الأدب كنتاج فني وبين قضايا المجتمع. الأدب في نظره ليس ترفاً، بل هو نتاج مندرج…
في الذكرى المئوية لولادة الكاتب اللبناني رئيف خوري (1913 - 1967) يُقيم المجلس الثقافي الجنوبي والحركة الثقافية في أنطلياس غداً، مؤتمراً حوله، في قصر الأونيسكو - بيروت.
أثارت حركة تمرد السينمائية المصرية الانتباه والجدل منذ إعلان مؤسسيها عن تدشينها، فالبعض يراها مستقبلاً وبداية حقيقة للسينمائيين المستقلين، وآخرون أبدوا تخوفهم من إعلانها تبنيها لمصطلح السينما النظيفة وما يشكله ذلك من قيود على حرية الإبداع.
نحن الآن في العام 2013. لكننا، معشر البشر، لا نزال نعيش تقريباً الحياة نفسها التي كنا نعيشها في العام 1968. ما يعني ان الكثير من تنبؤات - ومخاوف - فيلم «2001 أوديسا الفضاء» التي كان عبّر عنها المخرج ستانلي كوبريك،…
(هل سيتسنى لي الوقت كي أنجز مؤلفي. لا أريد أن يمتلئ قبري، قبل أن أبني عمارتي) هذه العبارة القلقة، التي قالها يوماً الأديب الفرنسي مارسيل بروست، تختزل مخاوفه التي لم تفارقه طوال حياته، فوسيلته الوحيدة للقضاء على الزمن المدمر هي…