يستحضر الشاعر المغربي حياته في اختبار جسده العليل أمام الغياب، بينما الاستعارات التي ربّاها في نصوصه تُنهضه من «كبوته» العضوية كي يعبر «منطقة الاضطرابات» (دار نلسن ــ ترجمة عيسى مخلوف)، و«يشهد شروق شمس القصيدة/ بكامل مجدها».

يطرح اختيار قضايا فرديـة أو شخصـيات محـدّدة مواد درامية لأفلام سينمائية متنوّعة (وثائقية أو روائية) سؤالاً نقدياً متمثّلاً بنقاط عديدة:

بعد القراءة والتأمل، في هذه المجموعة من القصص المختارة، قررت أن أبدأ من العنوان، وأنتقل مباشرة إلى الخلاصات الجوهرية التي تتيحها القراءة. فعنوان المختارات «فرح البنات بالمطر الخفيف» (دار العين- القاهرة)، وهو عنوان إحدى القصص أيضاً، عنوان مخادع منذ البداية،…

يجلس أحد الشبان في باب بيته يدخن سيجارته، تقوده فكرةٌ إلى أخرى، ليتذكر جملةً كان يسمعها بكثرة في الأشهر الأولى من بدء الأحداث في البلاد، حينما كان يقترح على بعض أصدقائه من النشطاء السياسين الغاضبين، خَجِلاً، وبصوت منخفض -أقرب للاعتذار-…

اقترب الموعد، حان وقت التحضيرات، بدأت الأعلام بتزيين الشوارع والمنازل، إنه الحدث الذي ينتظره العالم أجمع كل أربع سنين، أعلن الكثير من رواد الشبكات الافتراضية أيضاُ عن «ولاءاتهم» الجديدة للمنتخبات المشاركة، ووضع الكثير منهم خططاً محكمة للمتابعة والتشجيع كي لا…

تصر الكثير من الشركات والمنظمات الخدمية - الخاصة منها تحديداً- على لم شمل الأعضاء العاملين فيها، أو تشديد وتعميق روح الروابط «الأسرية» فيما بينهم عبر الاستخدام المتكرر لتلك المصطلحات في إعلاناتها المسموعة والمرئية أو حتى ضمن رسائل العمل الداخلية فيما…

ساق الحظ العاثر «باريحو» حاكم بلاد «بونت» إلى مصر في زيارة رسمية، مصطحباً زوجته «عاتي»، وكانت تمتلك جسداً ضخماً، فاستلفتت سمنتها أنظار المصريين، واستهجنوا ذلك، بسبب تمتع المصريات وقتها بأجساد ممشوقة، فبادر أحد الفنانين بنحت صورة ساخرة للملكة الضيفة، ليكون…

رحيل الأديب سعدي المالح توفي الأكاديمي والروائي والقاص والباحث والإعلامي العراقي سعدي المالح في أربيل عن عمر ناهز الـ63 عاماً بعد تعرضه لأزمة قلبية.

ظهرت على الدوام منابر ثقافية موازية غير رسمية، حاولت أن تلعب دوراً ما في سد الفراغ الحاصل بالمشهد الثقافي، في ظل بؤس المؤسسة الثقافية الرسمية وعجزها أو إعاقتها عن القيام بالدور المطلوب منها في إغناء الحياة الروحية، وتطوير الثقافة الوطنية.

 دمّر مجهولون نحوتاً صخرية تعود لعصور ما قبل التاريخ في جنوب ليبيا مما يعرض للخطر اللوحات والمنحوتات التي تؤكد اليونسكو أنها تحمل «قيمة عالمية استثنائية».