كانوا وكنا

كيف كان حال العمّال السوريين في عام 1964؟ فالبطالة انتشرت بين عمال النسيج الآلي في حمص وأسعار الأنوال هبطت إلى النصف. وهدد عمال المصارف في سورية بالإضراب احتجاجاً على تخفيض التعويض العائلي وحرمانهم من الرواتب الإضافية. وفي حلب، انتصر عمال…

من وحي النيروز

ننشر فيما يلي أبياتاً من قصيدة للشاعر العراقي بدر شاكر السيّاب والتي نشرتها جريدة السلام العراقية في العدد 19 آذار 1948 والتي ألقاها الشاعر في حفل للشبيبة الكردية يوم الجمعة 16/3/1948

نوروز 2025 في سورية

يأتي عيد نوروز- اليوم الجديد- في 21 آذار من كل عام، احتفاء بتجدد الطبيعة، يتشارك فيه العديد من شعوب الشرق، ويحمل العديد من الدلالات والمعاني، واقترن هذا العيد لدى الشعب الكردي بأسطورة كاوا الحداد كرمز ضد الطغاة، والاستغلال والاضطهاد، حتى…

حدود التفاؤل والتشاؤم بين عالَمَين

النقاش حول الإحباط والتشاؤم من جهة، والتفاؤل من جهة أخرى، الذي تتصاعد مركزيّتُه في المرحلة الحالية بشكل خاص، يحملُ ضمناً تصوّرَين سياسيَّين نقيضَين، لكون التشاؤم والتفاؤل يعبِّران عن الحالة الشعورية-الذهنية لنظرتَين متناقضتَين عن العالم. وفي قلب هذا النقاش هناك مسألةٌ…

في الليلة الظلماء

في الليلة الظلماء يفتقد البدر، والبدر هنا قد يكون الفن، وقد تكون إحدى صفاته المختزلة بكلمة واحدة، غالباً ما ترافقه عند مدحه وتترادف معه وهي كلمة «الأصيل».

كانوا وكنا

في 23 تموز 1925 الثوار بقيادة سلطان الأطرش يتجمعون ويدخلون السويداء ويحاصرون قلعتها التي احتمى فيها الفرنسيون وعائلاتهم واستمروا بقصف المدينة منها. استمر حصار القلعة لأكثر من شهرين قبل أن يتمكن الفرنسيون من فكّه.

دور الاستعمار وعملائه في العنف الطائفي (من الهند إلى سورية)

ما زالت آلام السوريين وجراحهم الروحية والجسدية حاضرةً في الذاكرة والحياة من عواقب الاقتتال الداخلي والتدخلات الخارجية خلال سنين الأزمة السورية منذ 2011، وتجدّدت مؤخراً مع الأحداث المؤسفة في الساحل السوري. وحتّى تُعالَج حقّاً لا يمكن الاكتفاء «بالحلّ الجِنائي» رغم…

عن الطائفية الوظيفية...

ما يحدث في الساحل السوري هي ضربة استباقية للحركة الجماهيرية الصاعدة بعد انهيار السلطة الساقطة، تتخادم فيه نفايات سلطة الأسد، مع قوى مشبوهة ضمن السلطة الجديدة، أو على أطرافها، تتوافق مصالح الطرفين موضوعياً على الأقل، في منع تحويل الصراع الملوث…

أهلا بالسياسة بديلاً

يعبر المشهد في سورية اليوم عن نفسه، واقع يفرض نفسه ولا يمكن لأحد إخضاعه لأي مزاج أو رأي، واقع حاجته الماسة لممارسة السياسة، أن تدخل السياسة بيتنا الكبير سورية، سوريتنا جميعاً وتزيح كل ما عداها.