ما العمل؟

يشعر عموم السوريين بأنهم دخلوا مرحلة جديدة عنوانها الأساسي: أنّ لهم فيها صوتاً وقدرة على العمل والتأثير في الشأن العام، وأن مرحلة الخوف والهمس والصوت المنخفض قد انتهت. يمكن ملاحظة ذلك من الكثافة العالية في النشاطات والتجمعات والفعاليات التي يقوم…

مجدَّداً حول «المنتصِر والمهزوم» والجوهر الثوريّ للأزمة

منذ نحو العقدين من الزمن، وتحديداً منذ الأزمة المالية العالمية في العام 2008، بدأ ينضج عالمياً خطابٌ يمكن تسميته بالتاريخي، حملتْه أطرٌ وأصوات ومنصات في العالَم، وكانت وما زالت «قاسيون» واحدة منها. وفي الخطاب هناك ولادة للجديد وموت للقديم. واليوم…

ميدوزا: «انظري في عيني»

في مكان ما على هذه الأرض يتحرك الوقت ببطء شديد. يعيش ناسه لحظات مأساوية ترسم تفاصيل حياتهم اليومية بقسوة لا مثيل لها، يعانون وحدهم وكأنهم في عالم معزول، يحملون جراحهم وندوبهم بصبر وثبات لا مثيل له، ليس لهم ذنب فيما…

الشعب يريد: خبزاً وكرامة

هل تجرّأ أحد ممن يدّعون تمثيل الشعب السوري أو يرغبون بذلك، أو حتى أولئك الذين يتدخلون بشؤونه من الخارج، وسأل السوريين ماذا يريدون؟؟ أسئلة كثيرة تطرحها الحياة والواقع الجديد اليوم على السوريين عامة أينما كانوا، في الداخل والخارج، مع طروحات…

كانوا وكنا

كتب مراسل جريدة الأخبار في دمشق: تعاني الطبقة العاملة السورية وضعاً سيئاً من هجوم على حقوقها وضرب مكتسباتها وحل مجالس نقابتها. وأضافت الجريدة معلومات عن تسريح 5700 موظف وتهديد 4000 آلاف عامل نسيج في حلب بالتسريح، ووجود 3000 عامل زراعي…

حبل الكذب القصير

في عالم تتصاعد فيه الفوضى وتزداد وتيرة الاضطراب يوماً بعد يوم، يتحول الصمت تجاه ما يحدث في غزة إلى نوع من التواطؤ والقبول بما يحدث والذي تجاوزت فيه وحشية الإبادة الجماعية حدود الواقع والخيال البشرية، ووصلت إلى درجة غير مسبوقة…

بعيداً عن الشعارات... «صندوق العجائب» الأمريكي!

تفصح مظاهر الانحدار عن نفسها على شكل حالة من التوتر والارتباك والتخبط وصولاً إلى فقدان السيطرة. في عالم تتغير فيه الظروف والمعطيات بتسارع شديد يعطي استخراج أدوات قديمة فقدت صلاحيتها واستخدامها في معالجة مشاكل الحاضر والمستقبل مفعولاً عكسياً، ويكرس حالة…

تمارين أوّلية في الفوضى ولكن في السلطة الشعبية أيضاً

ليست الأحداث الأخيرة في سورية تعبيراً عن موجة من محاولة التوتير الطائفي والديني فقط، بل هي أيضاً وبفعل تلك الموجة تعبيرٌ عن تمرينٍ أوّلي للمشاركة الشعبية في الحكم في لحظة التوازن النسبي، بل انطلاقٌ عمليّ لـ«الحوار» وتشكُّلُ نواته القاعدية.