قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يُرجّح كثيرون أن التدهور الاقتصادي في سورية بدأ عام 2011، مع اندلاع الاحتجاجات الشعبية وتصاعد الصراع ضد نظام الرئيس السابق بشار الأسد. ويستند هذا التصور إلى جملة من المؤشرات والإحصاءات التي تظهر أن عام 2010 شكّل «ذروة» الأداء الاقتصادي في البلاد، ما يجعل من العام التالي نقطة الانكسار الكبرى. إلا أن هذا السرد يُغفل جانباً حاسماً من الحقيقة وهي أن الانحدار الاقتصادي لم يكن وليد لحظة سياسية أو أمنية بعينها، بل نتيجة مسار طويل من السياسات الاقتصادية الليبرالية التي بدأت تتبلور منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي، وبلغت أوجها خلال العقد الأول من الألفية الثالثة. في تلك السنوات، شهدت البلاد موجة من «الإصلاحات» التي وصفت آنذاك بالضرورية للانفتاح والاندماج في الاقتصاد العالمي، لكنها في جوهرها كانت تعني انسحاب الدولة من مسؤولياتها الاقتصادية الاجتماعية، وفتح الباب أمام مركزة الثروة بشكل أكبر وازدياد الفجوة الطبقية في المجتمع، وهو ما شكّل الأساس الفعلي لانفجار لاحق لم يكن الاقتصاد إلا أحد أبرز ضحاياه.
في الوضع الاستثنائي وغير المألوف حيث ينخفض سعر صرف الدولار في السوق الموازي عن سعره في البنك المركزي، تُصبح آلية تحقيق الصيارفة المنفلتين للأرباح أكثر تعقيداً، وهي حتماً تتطلب شبكة استغلال مُمنهج للفجوة بين النشرة الرسمية والموازية.
أعلنت شركة «سيريتل» بالتعاون مع شبكة «سورية المستقبل «(FSN) عن إطلاق تجربة تقنية الجيل الخامس (5G) لأول مرة في دمشق، ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول للذكاء الاصطناعي.
لم يكن للحرب «الإسرائيلية» على قطاع غزّة أن تستمر لولا الدعم الأمريكي، بل إن هذه الحرب بدت مخرجاً للولايات المتحدة المأزومة، التي سعت بشكلٍ حثيثٍ لاستخدامها كصاعق تفجير للمنطقة برمتها، وكانت الأهداف العسكرية المعلنة مجرّد غطاء أمام الهدف الأكبر، وهو الفوضى.
حدثت موجة من الإضرابات العمالية في سورية عام 1964 لأسباب مختلفة. حيث أضرب عمال مرفأ اللاذقية ضد الضرائب الجائرة وإضراب عاملات التبغ ضد شدة العمل وظروف العمل المرهقة. جريدة الأخبار الأسبوعية 14 حزيران 1964.
يتفق معظم السوريين على أن البلاد تعيش أوضاعاً شديدة الصعوبة والخطورة؛ من الأوضاع الاقتصادية الكارثية، حيث البنية التحتية المدمرة، وغياب السوق الوطنية الواحدة بفعل استمرار تقطع أوصال البلاد، وفوق هذا وذاك استمرار العقوبات، وغياب البرامج الاقتصادية الواضحة. إلى الأوضاع الأمنية، حيث السلم الأهلي مهدد بشكل مستمر، وأحداث الفوضى الأمنية المتعاقبة والواسعة النطاق، ناهيك عن الاقتتال المتنقل ذي الطابع الطائفي، والمصحوب بمستويات غير مسبوقة من التحريض.
تناولت تقارير إعلامية، غربية بمعظمها، خلال الأسبوع الماضي، أحاديث عن احتمالات تطبيع سوري مع «إسر&ائيل»؛ وذلك ضمن سياقات متعددة، بينها الحديث عن زيارة ترامب لدول الخليج العربي، وعن ربطٍ لرفع العقوبات الأمريكية على سورية بتطبيع مع الكيان.
صدر بتاريخ 08-أيار-2025 الإصدار الخاص من جريدة قاسيون وفيه المقالات التالية:
يمكن لمن يدرس الصراعات الطائفية والدينية عبر التاريخ، ليس في منطقتنا فحسب، بل وفي العالم بأسره، أن يصل إلى استنتاج واضح هو أن هذه الصراعات كانت دائماً غطاءً وقناعاً لصراعات أخرى أعمق، ذات طبيعة اقتصادية واجتماعية.