قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مليون سوري عادوا إلى وطنهم... العودة الطوعية بين الأمل والتحديات

أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتاريخ 24 أيلول 2025 بياناً صحفياً أكدت فيه عودة مليون سوري إلى بلادهم خلال تسعة أشهر، عقب التحولات السياسية التي شهدتها البلاد في أيلول 2024. وشمل الرقم أيضاً 1,8 مليون نازح داخلياً عادوا إلى مناطقهم الأصلية، في مؤشر واضح على رغبة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية بعد سنوات من النزوح واللجوء القسري.

حتمية الاستقلال: الانتقال الاستراتيجي التركي والأسباب والآثار الاقتصادية والعسكرية (1)

على مدى العقدين الماضيين، انتقلت العلاقات بين أمريكا وتركيا من شراكة استراتيجية متينة إلى حالة توتر واضحة. وقد اتسم هذا التدهور بخلافات سياسية امتدت إلى المجالين الاقتصادي والعسكري. فبعد أن كانتا حليفتين وثيقتي الصلة داخل الناتو، بات البلدان اليوم يختلفان حول قضايا محورية تتراوح من الأمن الإقليمي إلى التزوّد بأنظمة التسليح. وتعكس المؤشرات الكمية هذا الشرخ: إذْ لا تمثّل أمريكا اليوم سوى نحو 6.5% من صادرات تركيا و4.8% من وارداتها، ورغم أنها ما تزال ثاني أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا بنسبة 8.1% من إجمالي التدفقات التراكمية، فإن التجارة والتعاون الدفاعي قد أصابهما الجمود أو التراجع، من إخراج أنقرة من برنامج F-35 إلى العقوبات التي هزّت الليرة بنسبة 40% عام 2018.

كانوا وكنا

مسيرة المقاوِمات الشعبيات في حلب ومنهن المناضلة غفران الخطيب، ويُرى خلف المقاومات رتل من الفتيات وهن يخترقن شوارع حلب تعبيراً عن الروح الوطنية النضالية التي عمّت البلاد في منتصف القرن العشرين

أزمة الرأسمالية وتهاوي أسطورة التوظيف التقني: كيف غير الذكاء الاصطناعي معادلة سوق العمل؟

في مشهد يختزل تحولات العصر، أرسل خريج من جامعة مرموقة في الولايات المتحدة أكثر من 6000 طلب توظيف بعد تخرجه، ليقابل بصمتٍ مطبق. لم يحصل حتى على وظيفة في «ماكدونالدز». هذه القصة ليست مجرد حالة فردية، بل هي تعبير عن تحوّل جوهري في سوق العمل الغربي، حيث لم يعد الحصول على وظيفة في قطاع التكنولوجيا حلماً يتحقق بسهولة، بل أصبح رهينة بأزمات الرأسمالية وتداعيات الذكاء الاصطناعي.

افتتاحية قاسيون 1245: أين «الاتفاق» الذي تحدثوا عنه؟! stars

تناولت الافتتاحية السابقة من قاسيون، وعنوانها «من يصمد ينتصر... من يُفرّط يُهزم»، الأحاديث التي راجت خلال الفترة الماضية حول «اتفاق أمني» قريب مع «إسرائيل»، والتي زادت كثافتها خلال الأسبوع الفائت بالتوازي مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي حضر الرئيس السوري قسماً منها؛ حيث أكدت مصادر إعلامية متعددة، غربية بمعظمها، و«إسرائيلية» الهوى في أغلبها، أن الاتفاق سيتم توقيعه في نيويورك، أو في واشنطن، وسيتضمن تنازلات كبرى من الجانب السوري، وأن لقاءً سيجمع رئيس وزراء الاحتلال مع الرئيس السوري الانتقالي يوم 29 من هذا الشهر برعاية ترامب.

لك إيمتى رح ينسمع صوت السوريين؟

يا عالم... يا ناس... خلص بقا! صار لنا سنين ندفع دمنا وعرقنا وغربتنا.. ولسا لليوم عم ينرسم مستقبلنا برا... بعيد عنا... وكأنو إحنا مو أصحاب هالبلد.

خارطة طريق «سورية/ أردنية/ أمريكية» ... لحل أزمة داخلية في السويداء السورية!

جرى الإعلان يوم الثلاثاء الماضي، 16 أيلول 2025، من جانب كل من وزارة الخارجية السورية، ووزارة الخارجية الأردنية، والمبعوث الأمريكي الخاص لسورية توم براك، عن «خارطة طريق لحل الأزمة في السويداء»، صدرت بشكل رسمي متضمنة 13 نقطة تفصيلية، تشمل جوانب إنسانية وإدارية وسياسية، إضافة إلى ديباجة تنص على وحدة سورية وسيادتها. وجرى الحديث لاحقاً عن عمل مشترك بين الأطراف الثلاثة على دفع الخارطة لمجلس الأمن الدولي بغرض اعتمادها وثيقةً رسمية ضمنه.