أخبار ثقافية
القدس عاصمة فلسطين
انطلقت فعاليات الدورة الــ 24 من «معرض عمّان الدولي للكتاب» لعام 2025، تحت شعار «القدس عاصمة فلسطين»، بمشاركة 400 دار نشر من 22 دولة عربية وأجنبية.
أعدت اللجنة الثقافية للمعرض الذي تتواصل فعالياته حتى 4 تشرين الأول المقبل، برنامجاً ثقافياً يشمل ندوات ثقافية وفكرية ونقدية وفلسفية، وجلسات حوارية وأمسيات شعرية وقصصية...إلخ. وكان الهدف من اختيار الشعار تثبيت هوية القدس حسب المنظمين.
كما تتبارى عدة أفلام فلسطينية في مسابقة مهرجان «هولندا مينا» لأفلام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما بين 25 و28 أيلول الجاري، ضمن فعاليات الدورة السادسة من المهرجان، تحت شعار السينما «جسر من لاهاي نحو إنسانية أرحب وسلام دائم»، ويتضمن مسابقتين للأفلام الطويلة والقصيرة.
6 أفلام طويلة تتبارى في المسابقة الرسمية يتقدمها الفلسطيني: «إلى أرض مجهولة»، للمخرج مهدي فليفل، ومعه: سيرة أهل الضي، وأناشيد آدم، و196 متراً، وهوبال، والجرح. إضافة إلى 6 أفلام قصيرة يتقدمها الفلسطيني: برتقالة من يافا، وآخر واحد، وفجر كل يوم، وأطفال البرزخ، وجهنمية، وجوز.
«تحت النار»
قد يتفاجأ المرء ويندهش عندما يسمع بإقامة معرض تشكيلي لرسامين من غزة التي تعيش تحت النار. أقيم معرض «تحت النار» في دارة الفنون في عمان والذي يستمر حتى 30 من أيلول الجاري، لأربعة فنانين من غزة، هم باسل المقوسي، وماجد شلا، ورائد عيسى، وسهيل سالم، لم تكسر الحرب أقلامهم، ولا المعاناة اليومية من قصف وتهجير، ولا انعدام الماء والكهرباء والطعام. واستمروا بالرسم بأقلام الحبر الجاف على دفاتر مدرسية، وعلى ظهر عبوات الأدوية والأوراق المتناثرة. واستنبطوا ألوانهم من الشاي والرمان والكركديه، ورفضوا أن يموت الحلم والقدرة على القول، حتى وهم تحت النار.
لوحاتهم ليست مجرد أعمال فنية، بل شهادات حية تعكس إصرارهم على الاستمرار رغم فقدان منازلهم ومراسمهم والكثير من أعمالهم السابقة. وإرادتهم الهائلة التي تجعلهم يستنبطون الألوان من مواد بسيطة في قطاع ممنوع عليه الأكل والشرب، فما بالك بالمستلزمات الفنية؟
«تحت النار» معرض يقول للعالم إن الإنسان هنا لا يزال يرسم، ويحلم، ويقاوم، حتى تحت القصف ورغم همجية العدوان.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1245