زهير المشعان

زهير المشعان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ديرالزور: المواطنون والبيئة ضحية العنف.!

دير الزور.. عروس الصحراء.. وعروس الفرات مازال العنف المزدوج يطعنها في كل الجهات قتلاً وقصفاً وقنصاً ودماراً وتكفيراً..  ويذهب أبناؤها وقوداً للعنف المزدوج عنف المسلحين بكل أشكالهم وعنف قوى القمع والفساد... الذي طال الأخضر واليابس واغتال رموز الفرح والخير

العاملون في بلدية البوكمال: ثلاثة أشهر دون رواتب..؟

يقول المثل الشعبي الريفي في المنطقة الشرقية : فوق الحمل اعلاوة.. وهو يماثل المثل الشعبي الآخر : فوق الموتة عَصّة قَبر..وهما يعبران عن معاناة المواطنين ككل من الأزمة وتداعياتها وانعكاساتها وعلى غالبية العاملين في الدولة بعد تراجع دورها وغيابها التام وخاصة في منطقة البوكمال منذ بداية الأحداث..

قراءة في كتاب: «التنظيمات اليسارية في الجزيرة والخليج العربي»

كثيرون لا يتصورون أنّ هناك حركات يسارية وشيوعية في الجزيرة والخليج العربي منذ أوائل الخمسينيات، وكثيرون لا يدركون حجم عملها وتضحياتها ودورها، بسبب طبيعة الأنظمة الدينية والعشائرية والعائلية الحاكمة وهيمنتها المطلقة وتحريمها لأي عمل سياسي مهما كان، وظروف العمل السري فيها، والتعتيم الإعلامي الكبير..

البوكمال: صيدليات غير مرخصة وأدوية منتهية الصلاحية

مدينة البوكمال من أوائل المدن التي خرجت عن سيطرة الدولة وهيمن عليها المسلحون من الأطراف كافة التكفيرية وغير التكفيرية..ومنذ خروجها باتت هي وسكانها تحت رحمتهم وازدادت معاناة المواطنين أضعافاً فوق التهميش الذي كان سائداً من قبل الدولة..

دير الزور: هل بدأت الأزمة بـ«الانفراج»..؟

وأخيراً، أعلن محافظ دير الزور  أنّ طريق تدمر الذي كان مغلقاً منذ 4 أشهر أصبح مفتوحاً لمرور «المساعدات الإغاثة الإنسانية»، ودخلت قافلتان تحملان 100 طن من مادة الكلور اللازمة لتعقيم مياه الشرب..

دير الزور.. تفاقم العنف و«النهب»!؟

على الرغم من بدء مؤتمر «جنيف-2» وتفاؤل المواطنين بالحل والذين طحنتهم الأزمة المستمرة من حوالي 3 سنوات، والتي سبقها عِقدٌ على الأقل من استفحال نهب الفاسدين والليبراليين الجدد وسياساتهم.. فقد سبق المؤتمر ورافقه تفاقم العنف بأشكاله المتعددة والمتكررة من الحصار إلى القصف إلى الاشتباكات بين المسلحين والتكفيريين.

حمص.. بين الحصار والمزايدة!

كثيرة هي المدن والبلدات والأحياء المحاصرة في سورية.. وبعضها تجاوز السنة وقد وصل الأمر في بعضها إلى الموت جوعاً. وأصبح المواطنون المدنيون رهائن لصراع مستمر على أساس الثنائية الوهمية «معارضة/نظام».. بين ذبيحة وشبيحة وأحياناً بتوافق بين من يدعي تمثيل هذا الطرف أو ذاك.. 

الشاعر حمد مزهر: حمدان.. قصيدة وديوان!

حمدان اسمٌ استخدم رمزاً للفلاح السوري، فمنذ أكثر من 35 عاماً أيام الشباب عندما كنا نلتهم الثقافة الوطنية والعالمية وكل ما يقع بأيدينا من أدواتها بعكس السنوات الماضية التي سادت فيها الثقافة الأحادية  والثقافة الاستهلاكية.. في تلك الأيام قرأت ديواناً (حمدان) للشاعر الفراتي مروان خاطر يصور فيه الفلاح ومعاناته في ريف دير الزور والذي يغتاله الفقر والجهل والمرض.. واليوم في ديوان(لي.. كما هو لك) لحمد مزهر قصيدة بعنوان حمدان الفلاح في الريف الجنوبي لسورية في جبل العرب والذي تقتله الكلمات..

دير الزور.. المحافظة «المنكوبة»!

لا شكّ أن كل محافظات الوطن.. بل كلّ بقعةٍ من ترابه الغالي تعاني وتئنّ من الوجع والألم الذي يعصف بالبلاد.. إمّا قتلاً وتشويهاً لأبنائه وإما خراباً وتدميراً وإمّا حرقاً.. وإمّا من الحصار والحواجز والاعتقال والخطف، والفقر والجوع والتشرد والكهرباء والماء وحتى الهواء بات ملوثاً برائحة الموت والفناء..