عرض العناصر حسب علامة : قصص

قصص «نهنهات الشيح » لوفيق أسعد تحويل القصة إلى قصيدة

برز الشاعر والقاص وفيق يوسف على الساحة الأدبية قبل عقد  ونيف من السنين، كأديب لا يهتم بالنشر كثيراً. برز وعنده قضية واحدة يريد تحقيقها، والعمل على تقنيات غير معروفة، هكذا كان ولا يزال في مجمل أعماله. ومن خلال كتابته القصة القصيرة أخذ بعين الاعتبار كل تطورات، و تقنيات القصة الحديثة في مجال أسلوب الكتابة خلال مواضيع الزمان، والمكان، والأفعال، والضمائر، والحجم، والتقديم، والتأخير، وأساليب الخطاب، والحوارات، والبعد عن الإنشاء، والسرد المجاني، ثم فهم قضية الكتابة الأدبية بشكل عام. وبأن القصة وغيرها من الفنون الأدبية ليست للاستهلاك اليومي، وللوظيفة المباشرة. بل لها مهام أكبر، وأوسع، وأغنى من ذلك. وبأنها تبحث عن تقديم الجديد، وغير المعروف وأنها تبحث عن الكينونة الذاتية، والجماعية خلال الوجود،  تسعى للكشف، والإجابة عن الأسئلة الكونية الكبرى. إلى آخر ما هنالك من مفهومات، ومواضيع في هذا المجال.

جميل حتمل.. لن تذهب إلى النسيان

القاص المبدع، والصحفي المتميز، جميل ألفرد حتمل الذي رحل بصمت الملائكة كما لو أنه سِرٌ سماوي ترك إرثاً من القصص القصيرة التي لم تكتب لتقرأ وحسب، بل كي تشم وتضم، لكونها مقطوعات مستحمّة بماء الشعر، تمنح القارئ نفَساً يفوق كلّ هذا الحزن الكامن بباطن الهروب من الاكتئاب .

ربما: من أجل جملة لذيذة!!

لأننا من ذلك النوع الحي الذي يتغذّى على اللّغة، جملاً وكلماتٍ.. ولأنّنا نمتلك من طاقة الوهم ما يجعلنا نصفرن كالمرضى، أو نتبلكم كالبلهاء والمعاتيه، أمام غوايتها، نبحث عن انتحار طقوسيّ، عذب ومرعب، فليس أجمل وأحلى من اختيارها طريقة للموت، ما دمنا، بالأصل والأساس، لم نجد طريقة للحياة سواها.

«ق. ق. ج» في مجلة «الثقافة»

خصّصت مجلة «الثقافة» عددها الأخير للقصّة القصيرة جدّاً، وقد ضم العدد مجموعة آراء ممّا هو مطروق جداً في هذا الجنس الأدبي، دون أن تكون هناك دراسات نقدية كافية، خاصة وأنّ العدد مكرّس من ألفه إلى يائه لما بات يعرف بـ«ق. ق. ج» الجنس الذي لا يزال يثير الكثير من الجدل حول مشروعية وجوده، وقد حملت هذه الآراء عناوين مثل: «جدلية القصة القصيرة جدّاً»، «إشكاليّة القصة القصيرة جدا بين الواقع والخيال»..

سرد من أجل سلحفاة 2/2

كنت منذ أيام قد التقيت بلورا ذات الأصول الفرنسية..

زكريا تامر يحصل على جائزة بلو ميتروبوليس

مُنح القاص السوري زكريا تامر جائزة بلو ميتروبوليس الماجدي بن ظاهر للأدب العربي 2009، تكريماً لإبداعه الاستثنائي ككاتب عربي، وهي الجائزة التي ترعاها هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث سعياً منها لزيادة الوعي العالمي بالكُتّاب العرب والأدب العربي، وتعزيز دور العاصمة الإماراتية في عملية تفاعل الثقافات والحضارات.

أبي الذي أقلع عن التدخين ..

لا أذكر اسم ذلك الكاتب المصري الذي امتدح الحصّادين في إحدى قصصه حال خروجهم إلى حقولهم ليلاً وهم يوقعون الخطى مع بهائمهم على الطرق الزراعية، وتمنى أن يكون معهم. وها أنا أدعوه هذا الصيف (إن كان على قيد الحياة) إلى وليمة حصاد ليخوض التجربة عمليا، وبكل ثقة أبوح لكم أنه سيبدل تصوراته مع أول جلسة قرفصاء وأول تثاؤب أمام أعواد القش الشامخة كالأشباح...

المناهج الإنكليزية: السم في الشوكولا!

نعرف أن العلم علمان: علم مطبوع وعلم مسموع، ونعلم جيداً أن العلم المطبوع هو أثبت من المسموع، لذلك نلفت انتباه أصحاب الشأن في التربية وأصحاب الخبرة والمعرفة المختصة بعلم النفس الاجتماعي -كون ملاك التربية والتعليم هو الموطن الحساس والدقيق في غزو الأوطان فكرياً وخلقياً- أن مناهج اللغة الإنكليزية مليئة بالأفكار الغريبة عن مجتمعنا وأخلاقنا وقيمنا، وهي غالباً ما تدغدغ أجيالنا بالأفكار التي تدفع بمتلقيها وراء أهوائهم الشخصية القاتلة.

ركن الوراقين: مختارات من أسامة

العدد الخامس من كتاب الناشئة الشهري الذي تصدره «مديرية ثقافة الطفل» في «الهيئة العامة السورية للكتاب» وتوزعه مع مجلة «أسامة» جاء مميزاً باحتوائه على مختارات قصصية من تاريخ هذه المجلة الرائدة بمناسبة مرور أربعين عاماً على صدور عددها الأول، ولكم هو مثير للشهية استعادة بعض من نصوص زكريا تامر وسعد الله ونوس ومحي الدين صبحي. وعبد الله عبد ودلال حاتم مع رسومات لنذير نبعة وأسعد عرابي وغسان السباعي وإلياس زيات.