ماذا تقول يا صاحبي؟ بين اليوم والأمس
■ ألست تلاحظ معي ذلك الخفوت الذي طرأ على تنظير وتفكير الكثيرين ممن كان فحيحهم يلهث في كل مكان، ينفث سمومه القاتلة، سموم اليأس والإحباط، بأن عصر الأيديولوجيا قد انتهى، وبأن زمن الشعوب قد ولى.
■ ألست تلاحظ معي ذلك الخفوت الذي طرأ على تنظير وتفكير الكثيرين ممن كان فحيحهم يلهث في كل مكان، ينفث سمومه القاتلة، سموم اليأس والإحباط، بأن عصر الأيديولوجيا قد انتهى، وبأن زمن الشعوب قد ولى.
لن نرفعَ أيدِينا في الساحةِ
حتى لو كانت أيدِينا لا تحملُ أســلحةً
من جديد.. كانت دمشق على موعد مع الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، الذي أطل على محبيه وقرائه في صالة الجلاء مساء يوم 21 نيسان الماضي.
لماذا أصمتُ، لماذا لا أقول طيلة هذا الوقت،
ما هو معروف وأجريت عليه الاختبارات،
السمتيّاتُ الأميريكيّةُ تقصفُ أحياءَ الفقراءْ
اعتذاراً وعتبا
لـ غاردينيا جميلتين
«إحداهما مزرّرة والأخرى مرتبطة»
لم أقوَ على تنفيذ رجاء عيونهما لي،
إذ يقلن:
تمتّع ما شئت،
قراءة في كتاب أشواقي..
سباحة في بحر تخيّلك..
وعزفاً على أوتار أُنوثتي..
فقط لا تقطفني!
يقول «أدونيس» في إحدى قصائده: «أحياناً قد يتسخ الضوء! كيف نغسل وطناً اتسخ فيه حتى الضوء ؟». من مفارقات القدر أن تكتب نصاً، أقصوصة ما... وبعد مدة وجيزة تتجسد أحداث هذا النص على أرض الواقع!
■ كل عام وأنت بخير.. أنت ومحبوك وأهلك.. وشعبنا والوطن بألف خير.
«وحي النيروز» قصيدة للشاعر العراقي الراحل بدر شاكر السياب، تعود إلى عام 1948 حيث كان الشاعر يكتب وقتها القصيدة العمودية..
القصيدة نشرتها جريدة السلام العراقية في العدد 19 آذار 1948 وقدمتها بقولها: «القصيدة العصماء التي ألقاها شاعر الجماهير الاستاذ بدر شاكر السياب في الحفلة التأبينية التي أقامتها الشبيبة الكردية في ملهى الجواهري يوم الجمعة 16/3/1948».
أما سبب التأبين لم يتم ذكره.
لئن حضرتني الآن، بضع أغنيات، وضوعها الوطن، مثل:
«من قاسيون أطل يا وطني» لدلال شمالي..
«سورية يا حبيبتي» لمجموعة مطربين ومطربات..
«شام أهلوك أحبابي» و«شام المجد» لفيروز..
فما أكثر الذين يتغنون بالوطن، وما أقل الصادقين منهم!
ما أكثر المخلصين للوطن، وأقل المشمولين بعطفه ورعايته!