ماذا تقول يا صاحبي؟.. الشدو... كلاماً وغناءً

■ كل عام وأنت بخير.. أنت ومحبوك وأهلك.. وشعبنا والوطن بألف خير.

●● وأنت بخير.. وأشكرك كل الشكر لأنك ربطت وبحميمية خالصة أمل الخير بالأهل والشعب والوطن.. وبودي أن أسألك وقد دخلنا عاماً جديداً: كيف أمضيت الليلة الأخيرة من العام المنصرم؟! ومع من قضيتها؟!

■ من حقلك أن تسألني وبخاصة لأنك من كنت أمضي معه أ كثر المناسبات العزيزة والسعيدة!! وأنا وأنت وكل من نعرف ومن لا نعرف أمضى رأس السنة مع من يحب من الأهل والأصدقاء.. ورغم التنوع في شكل السهرة ومضمونها ـ كما أعتقد ـ فالقاسم المشترك هو تجمع خطط له قبل أيام وأيام. وعلى حد قول المثل الشعبي: كل ولف على ولفه يلفي!!

●● هو عين الصواب وأنا بدوري وللحق أقول: أمضيت رأس السنة في صحبة مجموعة رائعة من أصدقاء ورفاق من شتى الطيف الحزبي والتاركين.. وكانت سهرة فريدة سعيدة وشيقة أمضيناها بكل دقائقها وثوانيها.. وكم أتمنى أن نواظب على مثل هذه المحطات في كل المناسبات.. لقد سعدنا وغمرنا شعور التواصل المبهج.

■ على الرغم مما نعانيه من أوقات عصيبة وظروف قاهرة فليلة رأس السنة هي واحة تحملنا على أن نعيش الأمل والحلم الآتي الذي سيلون رؤيانا بأنوار خير مرتقب تصنعه عقول وزنود الأباة الطيبين من أبناء البشرية في طول الدنيا وعرضها.و في خضم الصراع بين الحياة وأعدائها.

●● وما الجديد في سهرتكم العامرة تلك؟

■ الجديد أننا التقينا رفيقاً صديقاً عذب الصوت والحضور.. شدا لنا «كلاماً وغناءً!!»

●● وهل يكون الكلام شدواً؟!

■ نعم يكون... عندما يلامس الحقيقة والواقع.. وينطلق من القلب المحب.. والدليل على ذلك أنه قال فيما قاله:

أشعر أننا نعيش اليوم حالة جديدة بدأت تشد الرفاق بعضهم إلى بعض وهذا ما يجب أن نرعاه جميعاً ونمده كلنا بما يستحق من عمل ملموس يفتح الآفاق واسعة ليعود الحزب حزب الشعب والوطن!!

●● وماذا عن شدوه الغنائي؟!

■ شدوه نبضات تتدفق بين الجوانح والضلوع.. وحسبك أن تسمعه بصوته الشجي  وهو يغني:

هدّ الليل بضربة رمحك هدّ الليل

تراب بلادك ما بيتحمل استعمار

يا سورية حبك دين بعنق الناس

كاس الموت نصبو ونشرب أطيب كاس

ياشيال سلاحك فوق سراج الخيل

وعزة نفسك مابتتحمل ذل الضيم

ندوس جهنم والكرامة مابتنداس

نخلي المدفع يركع لحوافير الخيل

هدّ الليل بضربة رمحك هدّ الليل...

وكل عام وأنتم بألف خير.. هذه سهرتنا في الليلة الأخيرة من العام المنصرم وصبيحة العام الجديد... فماذا تقول يا صاحبي؟!

■ محمد علي طه

 

 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.