جاء الرئيس الجديد بيدرو كاستيو من نقابة المعلمين، وهي النقابة الأكبر في البيرو. وبدلاً من محاولة تملّق النخب في ليما، قرر أن يحاكي في حملته الطبقة العاملة والمجتمعات المفقرة في المناطق الريفية (مقابل منافسته اليمينية، فوجيموري، التي تواجه دعوات قضائية بالفساد وتجارة المخدّرات). ويركّز برنامج الأستاذ كاستيو على بناء حقبة ما بعد-النيوليبرالية، حيث شمل قوننة الدولة للأسواق، واعتماد التخطيط المركزي، وتأميم القطاعات الاستراتيجية، وإعادة التفاوض على العقود الموقعة مع رأس المال العابر للحدود والسيطرة على الأرباح التي يتمّ استخراجها من البلاد. وحتى وقت إعداد هذا التقرير (14 حزيران) لا يزال فوز كاستيلو محسوماً عملياً لأنّه من المستحيل على منافسته تعويض الفارق بالأصوات (البالغ أكثر من 49000 صوت و50.14% من الأصوات الصحيحة) والتي تم فرز 99.935% منها.