إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في تشيلي

وحصل بوريك على 4.6 مليون صوت، متجاوزًا الرئيس السابق إدواردو فراي، الذي حصل على 4 ملايين في عام 1993.

كانت الانتخابات أيضًا تاريخية في تحطيم جميع الأرقام القياسية للإقبال منذ دخول الاقتراع الطوعي حيز التنفيذ في عام 2012.

وبحسب معطيات الخدمة الانتخابية (سيرفيل)، ذهب 8.3 مليون تشيلي إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية، بنسبة مشاركة 55%.

قال بوريك في أول خطاب له أمام الأمة: «إننا نواجه تغييرًا تاريخيًا في الدورة (السياسية) ولا يمكننا تفويته». الرئيس المنتخب لا يمثل الأحزاب التقليدية التي حكمت البلاد منذ عودة الديمقراطية في عام 1990.

بصفته قائدًا لاتحاد الطلاب في جامعة تشيلي، قاد، جنبًا إلى جنب مع كاميلا فاليجو وجورجيو جاكسون وكارول كاريولا، المظاهرات الكبيرة التي هزت البلاد في عام 2011 للمطالبة بتعليم مجاني وعالي الجودة.

وخلال الانتفاضة الاجتماعية لعام 2019 ضد النموذج النيوليبرالي، كان جزءًا من اتفاقية السلام التي فتحت الطريق لصياغة دستور جديد ليحل محل الدستور الساري منذ 1980.

ويتوقع برنامج حكومته تحديث وتقوية الدولة، وتغيير نظام المعاشات التقاعدية الحالي لصالح المتقاعدين، ورفع الضرائب على الأغنى، وضمان نظام صحي شامل.

ومن أولوياته أيضًا استعادة فرص العمل، خاصة بالنسبة للنساء والشباب، وإخراج الطلاب من ديونهم التعليمية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.