عرض العناصر حسب علامة : المسلسلات

الدراما السورية «الرمضانية».. وماذا بعد المراوحة؟

ازدحمت الشاشة السورية بقنواتها الثلاث والشاشات العربية الأرضية والفضائية بعدد كبير من المسلسلات السورية، التي تنوعت وشملت الدراما التاريخية والاجتماعية والكوميدية، وغابت عنها لأول مرة منذ سنوات عديدة الفانتازيا التي أصبحت عموماً ذات سمعة سيئة لدى الجمهور العربي عامة والسوري على وجه الخصوص، وربما هذه من النقاط القليلة التي تحسب لها هذا العام، مع غياب أو انخفاض السوية العامة لها، والتي شملت معظم المسلسلات، مع استثناءات بسيطة تكاد لا تظهر في فيض الأعمال التي يمكن أن نصفها بأنها ذات مستوى فني متدن،

بين قوسين: مأزق درامي حرج!

لأول مرة في تاريخها، وجدت دراما رمضان نفسها في مأزق حرج، ذلك أن الشارع الذي كانت تعتقد بأنها تنطق باسمه، بدا بعيداً بمسافة طويلة عمّا اقترحه كتّاب السيناريو في الغرف المغلقة. هناك حراك عربي لم تلحق به عربة الدراما، وإذا بنا أمام خيال قديم، لا يشبه اللحظة التي نعيش مخاضها اليوم، والحال أن المحطات الإخبارية تفوقت للمرة الأولى على محطات الدراما، نظراً لسخونة الحدث الذي تواكبه على الهواء مباشرة.

بين الخيانة الفنية والخيانة الوطنية

 تحولت الدعوات إلى وقف المسلسلات التلفزيونية إلى تقليد عندنا. فقبل عامين شنت حملة لوقف مسلسل تركي بحجة أنه يسيء إلى النساء الفلسطينيات لأنه تحدث عن اغتصاب سجينة في سجون إسرائيل. بعد ذلك بعام هناك من وقف يصرخ لوقف مسلسل «وتر على وطن» لأنه هابط، كما قيل. وها نحن اليوم نسمع الصرخات ذاتها حول مسلسل «في حضرة الغياب» الذي يعرض حياة محمود درويش. يعني: صارت شغلتنا مواجهة المسلسلات. صار جزء من جهادنا وكفاحنا يتعلق بالمسلسلات غير المحبوبة!

درويش في حضرة غيابه

بناء على وصيته نزع الأطباء أجهزة الإنعاش عن جسد محمود درويش... فارقت روحه جسده في التاسع من آب عام 2008 ليتوقف قلبه الذي نبض طوال حياته على وقع خطا الحالمين بالعودة إلى فلسطين، رحل عنا درويش جسدا طاهرا كريما، ولكنه ترك لنا تاريخاً شعرياً يأبى الرحيل... ريشة فنان رسمت ملامح الثورة الفلسطينية في مختلف مراحلها، درويش الذي أيقظ النيام في خيام التشرد، وعرى المتخاذلين والمتهاونين، تنتهك حرمة موته في حضرة غيابه واليوم تتزامن ذكرى وفاة درويش مع عرض مسلسل «في حضرة الغياب» للمخرج السوري نجدت أنزور وبطولة الممثل السوري فراس إبراهيم، الذي نزع أجهزة الإنعاش هذه المرة عن روح درويش.

هل فراس إبراهيم في حضرة الغياب؟

لا أحب السجال، ولا الإقناع بالقوة، ولا التعميم، ولا التجييش، ولا الابتذال اللفظي، ولا الشخصنة، أفضل الاشتغال على انتقاد العمل بنقاط فنية وفكرية ومعرفية كيلا نخسر موضوعيتنا في التلقي والتواصل.

«آي فيلم» تبث «المختار الثقفي» يومياً خلال شهر رمضان

قررت إدارة قناة «آي فيلم» «قناة الأفلام والمسلسلات الإيرانية المدبلجة للعربية» بث المسلسل التاريخي «المختار الثقفي» للمخرج الإيراني داود مير باقري خلال دورتها البرامجية الخاصة بشهر رمضان يومياً.

دريد لحام وقناة L.B.C. الدموع ليست في الصفقة!!..

خلا الدموع الكريستالية التي توفرها المسلسلات المكسيكية، فإن المؤسسة اللبنانية للإرسال: L.B.C تقف بضراوة ضد الأسى والشجن والدموع، وتعلن انحيازها الكامل والنهائي إلى الفرح والابتهاج بالصيغة الأكثر شيوعاً وسهولة: التهييص!.

نظرية المؤامرة ـ في الدراما

شهدت الدراما السورية في العقد الأخير فورة إنتاجية كبيرة تمكنت من خلالها أن تتصدر الإنتاج الدرامي العربي، وأن تطفو على السطح بامتياز.

سرديات لتزجية الوقت«5» تلفزيونات النقل الداخلي

ومرت سنوات قليلة، فصار تلفزيوننا هو الأقدم. حتى جدي نفسه.. اشترى تلفزيوناً بعدما أُصيب بنزلة برد شديدة في أحد الأيام، وكان هذا التصرف هو الأنسب كي يلزم جدي البيت، وأما أنا فقد فرحت كثيراً لأنه صار بإمكاني أن أقضي معظم وقتي في بيت جدي، كما كنت أفعل قبل أن نشتري تلفزيون. أَحب جدي التلفزيون كثيراً، وصار يستخدم مفردة التلفزيون نفسها للتعبير عن الأشياء المدهشة والغريبة، بالرغم من أن الحارة كلها تستخدمها (التلفزيون) للتدليل عن الكذب، وهكذا صار حسني الكذاب يلقب بالتلفزيون!..

زمن الخيول البيضاء.. تلفزيونيَّاً

كشف محمد زعيتر المدير التنفيذي لشركة طارق زعيتر وشركاه في الأردن والتي سبق لها أن أنتجت باب الحارة بجزأيه الأول والثاني وعدداً آخر من الأعمال التلفزيونية، إلى المفاوضات مع الروائي إبراهيم نصر الله حول إنتاج روايته الأخيرة «زمن الخيول البيضاء» في عمل تلفزيوني، قد وصلت مراحلها الأخيرة، حيث سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إتمام التوقيع رسمياً على عقود إنتاج العمل ليكون ضمن إنتاجات شركة زعيتر في العام 2009، وذلك في مؤتمر صحفي سيعقد في مقر الشركة يحضره عدد من الصحافيين والروائيين الأردنيين والمهتمين في مجال الإنتاج التلفزيوني والروائي.